حذر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيف كوخافي" من خلق واقع يكون فيه رأسين لجيش الاحتلال، الأمر الذي سيمس بقدرة الجيش على اتخاذ القرار في المكان والزمان المناسبين.
وقال كوخافي، وفق ترجمة "صفا"، في لقاءات جمعته مؤخراً مع أقطاب الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة: " إن وجود وزير في مكتب وزير الجيش وجعله مسئولاً عن الإدارة المدنية والمنسق سيساهم في شق صف الجيش ويحوله إلى جيش متعدد الرؤوس.
وأكد كوخافي، على أنه يخضع لتعليمات وزير الجيش بشكل حصري ولن يخضع لتعليمات وزير آخر، وذلك في إشارة للوزير في وزارة الجيش "بتسليئيل سموتريتش" الذي جرى تعيينه مؤخراً بهذا المنصب المستحدث.
كما حذر كوخافي من قرار تحويل المسئولية عن قوات "حرس الحدود" في الضفة الغربية من الشرطة إلى وزير الأمن القومي "ايتمار بن غفير"، واصفاً الخطوة بالخطيرة على العمل العسكري المشترك في الميدان.
وأضاف " فيما يتعلق بفصل حرس الحدود عن الشرطة فأنا أقول إنه وفي حال لم يتبع حرس الحدود لقائد الأركان ووزير الجيش، فلن يحتاج الجيش للتعاون مع حرس الحدود وسيقوم بتنفيذ المهام وحده".
وحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التهدئة من روع كوخافي، مشدداً خلال لقائه مع الأخير قبل يومين إلى أن القرارات المتخذة ستخضع للنقاش لدى "الكابينت" قبل تنفيذها.
ومن المقرر أن ينهي "كوخافي" مهام منصبه خلال هذا الشهر وسيتسلم نائبه "هرتسي هليفي" منصب قائد الأركان الجديد.