نقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم الخميس المعتقل السياسي المطارد مصعب اشتية إلى سجن بيتونيا في رام الله، بعد تردي وضعه الصحي في سجن أريحا.
وأوضح مصطفى شتات محامي اشتية أنه تم نقل مصعب للمستشفى الاستشاري بعد تدهور حالته الصحية، حيث سيبقى في معتقل بيتونيا ليكون قريباً من المستشفى.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ109 على التوالي، رغم قرار قضائي بالإفراج عنه.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واستدعاءات بحق أنصار حركة حماس ونشطاء وأسرى محررين.
وشهدت الضفة الغربية خلال عام 2022 حملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات نفذتها أجهزة أمن السلطة، بحق نشطاء وأسرى محررين وأكاديميين وطلبة جامعات، وذلك على خلفية سياسية ونقابية ومهنية.
من جهتها، أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة على أن عام 2022 كان الأكثر قمعا من السلطة بحق النشطاء، حيث تجاوز عدد المعتقلين السياسيين في الضفة هذا العام أكثر من 700 معتقلا سياسيا.
وعلمت وكالة "صفا" من مصدر خاص أن الأجهزة الأمنية رفضت نقل اشتية إلى أحد مقراتها في نابلس.
وجاء نقل المطارد بعد تلويحه بخوض إضراب عن الطعام، نظرًا لسوء ظروف اعتقاله في أريحا لدى اللجنة الأمنية المشتركة.
وأقدمت الأجهزة الأمنية على نقل اشتية من سجن أريحا ظهر اليوم إلى المستشفى الاستشاري برام الله ، حيث أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة، ثم جرى نقله إلى المقر الرئيس لجهاز الأمني الوقائي ببلدة بيتونيا قرب رام الله