أكدت عائلة الطفل محمد حمزة سليمية أنها لن تسمح بإماتة قضية وفاة ابنهم بسبب الإهمال الطبي في مشفى عالية بالخليل، متوعدة بفضح المسؤولين عن وفاته.
وقالت العائلة في حديثها لوكالة "صفا"، إنها رفضت اقتراح الوزارة الأول بتشكيل لجنة من داخل المشفى للتحقيق في ظروف وفاة طفلها.
وأشارت إلى أنها طالبت بلجنة مستقلة تشمل أعضاء من خارج الطاقم الطبي التابع للمشفى حرصاً على نزاهة التحقيق، موضحة أنها تتابع مجريات تحقيق اللجنة الوزارية المشكلة من قبل وزارة الصحة.
وأضافت "أن المشفى تابع للحكومة وهو الطرف المتهم في قضية وفاة الطفل سليمية، لذا تتابع العائلة مجريات التحقيق بحذر شديد".
ولفتت العائلة إلى أن طفلها كان قد استرد صحته وعلاماته الحيوية مستقرة قبل انتكاسة مفاجئة طرأت على صحته في ساعات متأخرة، وسط إهمال طبي كبير جداً لإسعاف الطفل وإجراء الفحوصات المطلوبة.
وترجح العائلة أن خطأ طبيًا تسبب في وفاة الطفل، بالاعتماد على الانتكاسة المفاجئة المتعارضة مع الفحوصات الأولية التي أجريت لحظة دخوله للمستشفى بعد التحسن الذي طرأ على صحته.
وتابعت "أن الطبيب لم يعاين الطفل إلا مرة واحدة فقط، وعند انتكاسة حالته الصحية كانت الأم تستغيث داخل المشفى دون أي تلبية من قبل الطاقم الطبي إلا بعد دخول الطفل في مرحلة اللاعودة".
وكانت مصادر محلية أفادت بأن الطفل محمد حمزة سليمية توفي بسبب خطأ طبي خلال تواجده في المستشفى، قبل أن تعلن وزارة الصحة عن تشكيل لجنة تحقيق في حيثيات وفاته