قالت مصادر عبرية، يوم الأربعاء، إن الأمن الإسرائيلي سيدرس قريبًا جملة طلبات قدمتها جماعات الهيكل المزعوم للحكومة الجديدة المتطرفة، والتي من أبرزها ضرورة فتح بوابات المسجد الأقصى كافة أمام اقتحامات المستوطنين يوميًا.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الأمن سيدرس المطالبات التي قدّمتها الجماعات لوزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"؛ بهدف فتح بوابات الأقصى كاملة أمام الاقتحامات، وفي كل الأيام، بما في ذلك الأعياد والسبت.
وقالت الصحيفة إن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" اتفق مع "بن غفير" على اشتراط أي تغيير في الأقصى بموافقته.
وتقتحم جماعات الهيكل المزعوم حاليًا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة فقط، وخلال خمسة أيام في الأسبوع (الأحد – الخميس)، لمدة نحو ثلاث ساعات صباحًا وساعة بعد الظهر.
وتطالب جماعات الهيكل المزعوم بعدم تقييد الاقتحامات ضمن مجموعات، والسماح لمستوطنين أفراد بالاقتحام والتجول بشتى مناطق المسجد الأقصى بدلًا من الباحات فقط.
كما تطالب بالاعتراف بالأقصى كـ"مكان مقدس لليهود"، وفتحه طيلة الأيام للاقتحامات، وإحداث تغيير في عمليات تفتيش المستوطنين على مداخل الأقصى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير المتطرف "بن غفير" سيعرض هذه المطالب أمام الجهات الأمنية من الشرطة و"الشاباك"، قبل طرحها على نتنياهو.
ولفتت إلى أن "نتنياهو طلب التعاطي مع ملف الأقصى بحذر شديد، واتفق مع بن غفير على الرجوع إليه بأي تغييرات مقترحة، وبات الوزير لا يستطيع وحده تغيير الأمر الواقع في المسجد".
وقالت الصحيفة إنه: "وفقًا للتوقعات؛ من الصعب على الشرطة الإسرائيلية السماح بإقامة صلوات علنية في باحات الأقصى، إلا أنه سيكون من السهل النقاش حول إحداث تسهيلات في طرق وصول المستوطنين إلى المسجد وحركتهم داخله".