غزة - متابعة صفا
نظمت المؤسسات العاملة للقدس والأقصى يوم الأربعاء، وقفة تضامنية نصرة للقدس والمسجد الأقصى، واستهجانًا لاقتحام المتطرف إيمار بن غفير لباحاته.
وشارك بالوقفة التي نظمتها المؤسسات في ساحة الجندي المجهول ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية، ومؤسسات عاملة لأجل القدس.
وقال النائب بالمجلس التشريعي مشير المصري في كلمة ممثلة عن المؤسسات العاملة للقدس والأقصى "نقف باسم شعبنا لنسجل غضبنا على الحكومة الصهيونية الفاشية وبن غفير، ونؤكد أنهم عابرون وإلى زوال.
وأكد المصري أن كل المحاولات الإسرائيلية لتغيير واقع الزمان والمكان بالأقصى لا يمكن أن ينزع لهم حقًا تاريخيًّا في فلسطين أو القدس والأقصى.
وشدد على أن القدس ستبقى مركز الصراع ومفجرة الثورات لشعبنا، نحن على ثقة أن شعبنا ومقاومتنا اليوم ليسوا كما كانوا في عام 2000.
وأضاف النائب المصري "مقاومتنا قادرة على وضع كل الكيان في مرمى صواريخه، وما معركة سيف القدس إلاّ دلالة على أن القدس هي مركز الصراع كانت وستبقى".
وأكد أن تهديدات العدو بفتح كنس صهيونية جديدة بالأقصى وتحت أساساته ستفشل، "نقولها إن شعبنا سيحول هذه الكنس إلى مقابر للصهاينة".
وشدد المصري على أن الأقصى هو مسجدنا، وأن الاحتلال مهما بحث له عن حق تاريخي بالقدس فهو باطل، ولن يجد له أي حق بأرضنا ومقدساتنا.
ودعا شعبنا لمزيد من التلاحم والثورة، وقال "رسالتنا للعدو ولنتنياهو وبن غفير أنهم يدركون تمامًا أنهم باقتحاماتهم فإنهم يصبون الزيت على النار".
وأكد المصري أن هذه الاعتداءات والتدنيس ومخططات العدو هي دعوة لمزيد من الثورة والعمليات النوعية بالضفة والقدس.
وبعث رسالة إلى المرابطين بالأقصى "أنتم الأمل وأنتم تنوبون على الامة بالدفاع عن الأقصى، فواصلوا جهدكم وجهادكم حتى دحر العدو والتحرير بإذن الله".
م غ/ف م