أدان الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، اقتحام الوزير المتطرف في حكومة نتنياهو إيتمار بن غفير، وتحت حماية قوات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك.
وقال النتشة، في بيان له: إن" ذلك يعتبر بداية إشعال للحرب الدينية انطلاقًا من المدينة المقدسة".
واعتبر أن هذا الاقتحام يعد استباحة للأقصى وعدوانًا على القبلة الأولى للمسلمين، واستفزازًا لمشاعرهم بقرار من الحكومة الإسرائيلية التي يقودها زعماء اليمين المتطرف وأحفاد "كهانا".
وأضاف أن هذا الاقتحام يأتي في إطار بدء تنفيذ حكومة الاحتلال لبرنامجها المتطرف الذي يقوم على الاستيطان وتوسيعه، خاصة في القدس ومناطق "ج" بالضفة الغربية، دون الاكتراث بما ينطوي عليه ذلك من احتمالات إشعال فتيل الأوضاع في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية .
وشدد على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن اقتحام بن غفير، وعن هذه المخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة بأسرها، وانعكاساتها على السلم العالمي، الأمر الذي يزيد من احتمالات إشعال حرب دينية.
وحذّر النتشة من اختبار غضب المقدسيين على اقتحامات المتطرف بن غفير، مذكرًا بتصديهم خلال معركة البوابات التاريخية ولاقتحام باب الرحمة، وقال إنهم "لن يصمتوا وسيدافعون عن مسرى الرسول الكريم ولن يسمحوا بتدنيسه".
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة، وضمان عدم تكرار هذا التحدي، لأنه حتمًا سيجر المنطقة إلى مربع العنف.