قال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم، إن اقتحام الإرهابي المتطرف بن غفير صباح الثلاثاء للمسجد الاقصى، عبر حملة من الخداع والتضليل، تعكس حجم المخاطر التي تشكلها هذه حكومة الاحتلال الفاشية على شعبنا ومقدساته والقضية برمتها.
وذكر نعيم خلال تصريحات تابعتها "صفا"، أن تسلل بن غفير منفرداً إلى داخل المسجد كاللص، محاطًا بأعداد كبيرة من الجنود وإجراءات أمنية مشددة، تعكس حجم القلق والخوف لديهم من تداعيات هذه الخطوة.
وقال " ما نؤكده هنا أن الخداع والكذب والتضليل لن يحمي مشروعهم الفاشي، وأن مثل هذه السلوكيات تشكل حافزا إضافيا لشعبنا للمقاومة والانتقاض".
وأضاف "مرور الزيارة اليوم دون ردة فعل لا يعني السكوت أو القبول، بل هو غضب وثورة يتراكمان داخل الصدور وفي الشارع، والانفجار قادم وهو مسألة وقت لا أكثر".
وتابع " والأهم أن هذه الجريمة اليوم تعني أن كل الحكومة الصهيونية، وليس بن غفير فقط، مسؤولة عن التداعيات الخطيرة لهذا السلوك الأرعن".
وذكّر نعيم بتحذيرات حركة "حماس" المتكررة فيما يستمر المجتمع الدولي، وفي مقدمته أمريكا وأوروبا، في السكوت عن هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.
وشدد على أن الحصانة التي يتمتع بها الكيان الإسرائيلي هي التي شجعت هؤلاء المتطرفين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وحمّل نعيم المجتمع الدولي قسطًا كبيرًا من المسؤولية عما يحدث في فلسطين وتداعيات ذلك على السلم والأمن في الإقليم.
وختم " الأقصى والقدس ليست مسرحاً للتعبير عن الأمراض والعقد النفسية لبعض المعتوهين الصهاينة، إنهما جزء من عقيدة الأمة وأعّز ثوابت شعبنا ومحور الصراع وصاعق التفجير على مدار تاريخ هذه الامة مع كل الغزاة".