web site counter

"الشباب والثقافة" تمنح وسام القدس لرواد العمل الثقافي بغزة

غزة - صفا

منحت الهيئة العامة للشباب "وسام القدس للثقافة والفنون"، لعدد من رواد الثقافة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم ودورهم الريادي في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني وتعزيز الهوية وخدمة القضايا الوطنية.

وخلال حفل نظمته بالتعاون مع المركز الثقافي الماليزي، الثلاثاء، بحضور رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس، ورئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، والشخصيات المحتفى بهم وعائلاتهم، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمثقفين.

وأكد محيسن خلال كلمة الهيئة على أهمية الأدوات الثقافية في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر أن هذا الحدث دعوة لكافة المبدعين الشباب واستنهاض هممهم وتشجيعهم لمواصلة طريق الإبداع لخدمة القضايا الوطنية الفلسطينية من خلال الفنون والآداب بمختلف أشكالها، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم الحفل سنويًا بشكل منتظم لتكريم أصحاب البصمات المؤثرة في الثقافة الفلسطينية.

وأشار محيسن إلى أن الاحتلال يركز كافة جهوده نحو مدينة القدس ضمن خطط ممنهجة لتغيير واقعها وتزييف تاريخها العربي والإسلامي، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، مؤكدًا على أهمية الدفاع عن المدينة المقدسة بكافة الوسائل الممكنة.

من جانبه أكد درويش أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات لاختيار المكرمين بوسام القدس للعام 2022، وبذلت جهود كبيرة الوصول إلى الرواد الذين عبروا بإبداعاتهم وأسهموا في إثراء المشهد الثقافي في كل فلسطين، وكان لهم دور ريادي في تعزيز تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته وحقوقه.

رئيس لجنة اختيار المكرمين يسري درويش، أشار إلى أن اللجنة قامت بتصنيف أسماء المكرمين حسب المجالات التي أبدعوا من خلالها، وتم اختيار الشخصيات بالتوافق بين أعضاء اللجنة.

كما أكد مدير المركز الثقافي الماليزي شادي سالم، على أن الشعب الفلسطيني عبّر عن معاناته والأحداث المريرة التي مر بها من خلال الأغنية والشعر والقصة والأنشودة والمسرح والأفلام وتأليف الكتب.

ولفت إلى أن المكرمين جسدوا قضية فلسطين والقدس والعودة ورسموا بإبداعاتهم ثقافة الشعب الفلسطيني وتاريخه وحاضره ومستقبله.

وتخلل الحفل عرض أوبريت فني وفقرات فنية ودبكة شعبية نفذتها رابطة الفنانين الفلسطينيين.

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام