نعت فصائل وقوى فلسطينية الشهيد الطفل آدم عصام عيّاد (15 عامًا)، الذي ارتقى صباح اليوم خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال بمخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان وصل وكالة "صفا" إنّ شعبنا الصَّامد وأمام استمرار جرائم الاحتلال من قتل وهدم وتشريد، سيواصل المقاومة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، واسترداد حقوقه كاملة ونيل الحرية والاستقلال.
وأكدت الجبهة الشعبيّة أنّ ما جاء في وصيّة الشهيد عيّاد هو خير دليلٍ على صوابيّة الخيارات التي يتخذها ثوّار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بشتّى الأشكال والطرق، داعيةً إلى مشاركةٍ واسعة في تشييع الشهيد.
ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد عياد، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب سدى بل ستزهر نصرًا وحرية للشعب الفلسطيني وهزيمة للاحتلال المجرم.
ودعت المقاومين والشباب الثائر إلى مواجهة إرهاب وفاشية حكومة الاحتلال الجديدة عبر تصعيد المقاومة والثورة في كافة مناطق الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.
من جانبها نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد عصام عياد، مشددة على أن الاحتلال الاسرائيلي سيدفع الثمن غالياً.
وقالت حركة الأحرار في بيان، "إن استشهاد الفتى عياد جريمة جديدة في سجل الاحتلال، تؤكد ضرورة تصعيد جذوة المقاومة وعملياتها البطولية للجم عدوانه".
وأضافت أن "الإجرام الصهيوني المتواصل بالاقتحامات والعربدة وتدنيس الأقصى والاعدامات الميدانية صواعق تفجير تفرض أهمية تمتين صفوف شعبنا والمقاومين في الضفة لإشعال الأرض ناراً تزلزل أركان الكيان وتضع حداً لعربدته وسياساته الإجرامية".
واستشهد الطفل عياد متأثراً بإصابته برصاصة في الصدر خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسلنا، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وشرعت بدهم منازل المواطنين، واندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بصورة عشوائية، ما أدى إلى إصابة عياد برصاصة في الصدر نقل بعدها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الإضراب الشامل، على أن يقدم طلبة المدارس امتحاناتهم.
يتبع..