قالت وكالة بيت مال القدس الشريف إنها تمكنت خلال العام 2022 من تنفيذ مشاريع في القدس بقيمة 3.2 مليون دولار، تحت الإشراف المباشر للملك المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأكدت الوكالة في بيان وصل وكالة "صفا" أنها ستواصل تأدية رسالتها في حماية القدس ودعم صمود أهلها، وفق أنظمتها ولوائحها، في إطار خُطة سنوية تضع لها آليات مُناسبة في تدبير الموارد وصرفها، وفق مُقاربة تشاركية مع أهل القدس، ومع مؤسساتهم.
وبينت أنّ الخطة السنوية تقوم على مبادئ النزاهة والشفافية والتتبع والمحاسبية، وتقويم أثر الإنجازات على المستفيدين.
وأوضحت أنه وعلى الرغم من محدودية التمويل، فقد تمكنت الوكالة في 2022، من تنفيذ مشاريع في القدس بقيمة 3.2 مليون دولار أمريكي، توزعت على قطاعات المساعدة الاجتماعية؛ للحد من آثار جائحة كوفيد -19، وتداعيات ارتفاع الأسعار جراء الأزمة العالمية.
وذكرت أنها أولت أهمية خاصة لقطاعات الترميم والإعمار والتعليم والصحة، ودعم أنشطة الشباب والرياضة والطفولة والمخيمات خلال العام 2022، إلى جانب الاهتمام بمشاريع حماية التراث الثقافي اللامادي للمدينة، وبرنامج التدوين والنشر، وحماية الذاكرة الجماعية للمدينة المقدسة.
وأشارت إلى أنّ 20 جمعية في القدس استفادت من برنامج دعم الجمعيات، بما في ذلك برنامج التخييم السنوي الذي شمل العام الماضي 3 آلاف مستفيدًا ومستفيدة، وبرنامج المنح الدراسية لـ 126 طالبًا وطالبة، والحقيبة المدرسية لـ 600 تلميذًا وتلميذة.
وعملت الوكالة على توسيع قائمة الأيتام المشمولين ببرنامج كفالة اليتيم المقدسي، إلى جانب ذلك، تقوم الوكالة بإعادة هيكلة وتنظيم برنامج "العيش الكريم"، الذي توزع بمقتضاه 29 ألف رغيف خبز يوميًا على العائلات المحتاجة.
وعقدت مع شركائها هذا العام 9 بروتوكولات واتفاقيات تعاون وشراكة؛ لدعم وتمويل مشاريع في الإعمار ودعم التعليم وقطاع الإعلام والصحافة، وتنظيم المعارض والجوائز، ودورات التدريب وتطوير المهارات.
وأشارت إلى أنّ تمويلها في السنوات العشر الأخيرة يبقى مُقتصرًا على ما تخصصه المملكة المغربية من اعتمادات، تبلغ نسبته 100% في فئة تبرعات الدول، وما يزيد عن 70% في صنف تبرعات المؤسسات والأفراد.