أدى عشرات آلاف المصلين صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل التي فرضها الاحتلال على المصلين.
وانتشرت قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الشبان الوافدين للصلاة عند بواباته وفحصت هوياتهم.
واحتجزت شرطة الاحتلال بعد صلاة ظهر اليوم الشبان عند المخفر في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، وحررت وفحصت هوياتهم.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 70 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وتحدث خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم عن عيسى عليه السلام وأنه من أهم علامات الساعة، متطرقاً لمرحلة نزول عيسى من السماء إلى الأرض لإقامة حكم إسلامي ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وذلك بالشريعة التي أمر الله بها ويعمل بالقرآن وأحكامه.
وتساءل فأين أنتم أيها المسلمون من هذا الهدف الجليل؟ وهو الحكم بما أمر الله ألا تعلموا بأن العمل بما أمر الله أفضل من أن تمطروا ٤٠ يوما.
وقال "فمتى يا مؤمنين تكسرون المناهج المغرضة متى يوحد البشر ربهم حق توحيد، فإن موالاة الكفرة وتسريب العقارات والربا، ألا يعلموا بأن من يسرب عقاره لا يصلى عليه يوم يفر المرء من أبيه".
واضاف "ليوشكن ابن مريم أن ينزل عليكم ليكسر الصليب ويقتل الخنزير،
وستحكم بلاد الشام على السنة النبوية وبيت المقدس الذي يتوق لذلك وستكون بيت المقدس بشرى كما ترغبون".
وتابع "فأصبروا يا مسلمون وستنتهي اقتحامات المستوطنين وهذه ميزة الخلافة فالعز بظلها والمهانة بتركها، والبركة بزمن عيسى بن مريم ستعم الأرض وتنزع الشحناء والبغضاء فأنتم تعيشون بالضنك ومقبلة عليكم أيام سوء، فكيف تستقبلون ذلك وقلوبكم شتى والكثير حول زمن عيسى".
ولفت إلى أن عيسى بن مريم يحقق بتلك ٤٠ سنة الكثير، فهل حققتم أنتم بعض من ذلك؟ فأي إنجازات حققتم أنتم إلا تريدون الاقتياد بإبراهيم ومن معه.
وخاطب المقدسيين بقوله " أنتم بالقدس وأكنافها وحدكم الذين يقودون تاريخ الأمة كما قادها أسلافكم، وسوف تكونون مع الرجل الصالح والخليفة على منهاج النبوة حين يكون مركز الخلافة بالقدس والاقصى ".
ودعا المرابطين إلى إزالة الشحناء والبغضاء من قلوبهم ورص الصفوف، لمواجهة المرحلة المصيرية القادم