في ظل ازدياد عمليات الاحتيال والنصب على منصة فيسبوك خصوصا بالنسبة للمنتجات المستعملة التي تعرض للبيع، يبحث كثيرون عن القنوات السليمة كي لا يقعوا في الفخ.
ونما سوق فيسبوك ( Marketplace) بشكل كبير وأضحى ينافس مواقع وخدمات أخرى مخصصة للإعلانات الصغيرة، لكن مع ذلك عليك أن تحذر!
ويقدم موقع androidpolice الأمريكي يقدم عدة نصائح لتفادي أن تتحوّل إلى ضحية نصب على سوق فيسبوك، نقتبس من هذه النصائح بعض المعلومات مع إضافة معلومات أخرى:
- تأكد من هوية الشخص البائع أو هوية من يتواصل معك بغرض الشراء: تأكد أن الحساب لديه موجود على فيسبوك ونشيط منذ أشهر ولم يتم إنشاء الحساب خلال الأيام الماضية. أحيانا يكون ذلك صعبا بسبب قيود الخصوصية وأحيانا حتى يتم قرصنة حسابات قديمة. في حال الشك اطلب ما يؤكد هوية الشخص الذي يتواصل معك، غالبا ما ترفض الحسابات المزورة التواصل الهاتفي مثلا.
- ابتعد عن عروض الأسعار الصادمة: أحيانا تجد منتجا يباع بأقل من سعره عشرة أضعاف، غالبا ما يكون العرض مقدمة لعملية نصب.
- لا تثق بمن يخبرونك بقصة عامل الشحن الذي سيطرق بابك: القصة تتلخص فيما يلي: يزعم المشتري أن لا وقت لديه وأنه سيطلب من شركة شحن أن ترسل عاملا إلى بيتك لاستلام المنتج وسيعطيك مالك نقدا، لكن عليك أن تدفع رسوما معينة عبر الانترنت ويحاول المشتري إقناعك أنك ستستلمها من عامل الشحن مع مبلغ المنتج، الرسوم تتلخص في شراء كود معين وإرساله للمشتري، وفي النهاية إذا صدقت القصة تخسر ما دفعته.
- لا ترسل المنتج أولا ثم تنتظر أداء الثمن: لإنك إذا قمت بذلك فلا ضمانة أبدا للحصول على مالك المنتظر.
- احذر الحماس المبالغ فيه من قبل مشترٍ لِمَا تريد بيعه: أحيانا تكتشف أن من يتواصل معك يكتب جملا طويلة وبشكل سريع جدا ودون حتى أن يتفاوض معك على السعر، كما يُظهر حماسا كبيرا لإنهاء الصفقة بأسرع وقت. عليك الشك في هذا الحماس خصوصا إذا كان ما تعرضه متداولا بكثرة.
- اطلب لقاء البائع/المشتري: الأفضل والأكثر أمانا أن تشتري أو تبيع لشخص قريب منك، بما يجعلك قادرا على تسلم أو الدفع نقدا واستلام أو تقديم المنتج من يد ليدٍ. وإذا كان من يتواصل معك قريبا من مكان تواجدك (مكان السكن أو العمل مثلا) ويرفض لقاءك، فالأكثر أمانا أن تتجاهل التعامل معه.
- مشترٍ يدفع أكثر مما هو مطلوب: أحيانا تتفاجأ بأن المشتري أرسل لك أكثر مما كنت تطلب، ثم يتواصل معك لإخبارك أنه أخطأ ويرجو منك أن تعيد له فارق المبلغ. حيلة النصب تكمن في كون وسيلة الدفع غالبا ما تكون بطاقة بنكية مسروقة. وعند إبلاغ الضحية للسلطات، يتم استرجاع المبلغ الذي دفعه المشتري من حسابك أنت، لكنك لا تسترجع فارق السعر الذي أعدته إليه.