أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي عماد محمد علي عبد الهادي أبو سنينة (26عامًا) من سجن نفحة الصحراوي بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات.

 

ومنعت شرطة الاحتلال أبو سنينة من الدخول إلى المسجد الاقصى لأداء صلاة المغرب، فأدى سجدة الشكر أمام باب الأسباط أحد أبوابه.

 

وذكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن عماد اعتقل بتاريخ 17/2/2020 ، ضمن حملة استهدفت مجموعة شبان المقدسيين الذين وجهت لهم سلطات الاحتلال لاحقا تهما باطلة أبرزها انهم نشطاء في المسجد الأقصى.

 

وتنقل عماد من سكان حي واد قدوم براس العامود في عدة سجون، وسبق أن اعتقل عدة مرات على قضايا تخص المسجد الأقصى.

 

كما أخلت شرطة الاحتلال مساء اليوم سبيل الشاب نصار عبد الكريم جمجوم (19عامًا) من قرية العيسوية، بعد أن أمضى شهرًا قيد التحقيق في زنازين "20" بمركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.

 

وقال أنور شقيق نصار لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال أفرجت عن نصار بعد مرور شهر على التحقيق معه في زنازين المسكوبية وسجن مجدو، بينما كانت محاكمته سرية.

 

وأضاف أن محكمة الاحتلال فرضت على نصار الحبس المنزلي لمدة ٧ أيام، وعدم التواصل مع أي أحد مرتبطين معه بنفس القضية لمدة ٦ أشهر، ودفع كفالة مالية قيمتها ١٥٠٠ شيكل.

 

وأشار إلى أن شقيقه نصار تعرض لتحقيق قاس، واحتجزت الشرطة جهاز هاتفه ووالدته وحاسوب شقيقته.