نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تفاصيل صفقة لتبادل الأسرى مع الكيان الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، في تصريح وصل "صفا": "إنّ ما تناقلته بعض وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني حول تفاصيل تتعلق بتقدم مفاوضات لتبادل الأسرى غير صحيح".
وأضاف جبارين "سيبقى عهد المقاومة مع أسرانا الأبطال؛ العمل الدائم والدؤوب حتى تحريرهم بكل السُّبُل المتاحة".
وتمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من أسر 4 ضباط وجنود إسرائيليين، وتمتنع عن الإدلاء بأي معلومة عنهم، دون مقابل.
وهدد رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، أخيرًا، بإغلاق ملف تبادل الأسرى "إلى الأبد".
وقال السنوار، خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ35 في غزة: "سنمهل الاحتلال وقتا محدودا لإتمام هذه الصفقة، وإلا سنغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد، وسنجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا".
وأشار إلى أن "حماس أدارت خلال الجولات الماضية مفاوضات (لتبادل الأسرى)، وكانت الجولة الأخيرة قبيل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وكانت مطالبنا واضحة".
ووفق السنوار؛ فإن شروط الحركة تتمثل في الإفراج عن معتقلي صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، والأسيرات والأسرى الأطفال والأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير القائد في كتائب شهداء الأقصى ناصر أبو حميد، والأسير القائد في الجبهة الشعبية وليد دقة، بالإضافة إلى الأسرى القدامى والجثامين المحتجزة.
وأوضح أن حماس اشترطت ذلك مقابل تسليم الاحتلال كل من جنوده "منغستو" و"السيد" ومعلومات عن "صندوقين أسودين، إما جثامين الضابط هدار وشاؤول أو دليل حياتهما، ثم نكمل كما كان في صفقة شاليط".
وأكد أن المفاوضات مع الاحتلال انقطعت بسبب الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.