دعت الحركة الأسيرة في سجن عوفر إلى إنهاءِ الخلافاتِ وتصفيرِ المشاكلِ إن وقعت، وذلك في أعقاب اعتقال مناظر الكتلة الإسلامية في جامعةِ بيرزيت.
وجاء في بيان الحركة الأسيرة الإثنين: "نزف لكم خبر رأب الصدع ومعالجة الخلاف الذي نشب عن الأحداثِ المؤلمة التي مرت بها الحالة الاعتقالية نتيجة الحدث المؤسف والذي واكب اعتقال مناظر الكتلة الإسلامية في جامعةِ بيرزيت علاجاً نهائياً.
وقال البيان: "ندينُ ونرفض أن يعالجَ أي خلاف بأي طريقة كانت سوى الحوار الراقي الهادف البنّاء بما يليقُ بتضحياتِ هذا الشعب العظيم".
وأضاف: "ندين ونرفض ردودَ الأفعالِ التي من شأنها أن تمسَّ بصورتِنا، ووحدتِنا، وشرف معركتنا مع هذا المحتل، وما واكب هذا الحدث من التشهيرِ بالمجاهدين والمناضلين على نحوٍ يشوَه صورةَ الحركة الأسيرة من تداول أسماء بعضهم كما حدث مع وسام أبو جلدة ومنذر أبو جلدة وخليل أبو جلدة فهم عناوين وأوسمة شرف في صفحات نضال شعبنا أمضوا سنوات في سجون الاحتلال".
وأكد البيان أن شعبنا وأسرانا ليثمن غالياً كل مقاومٍ لهذا الاحتلال ويرفض أن يوسم أي مجاهد ومناضل لما يسيء له ولعائلته ولقضيتنا ككل.
كما دعت الحركة الأسيرة بسجن عوفر للتجهز والإعداد لكسر كل المخططات التي يعدها هذا المحتل وأعوانه للنيل من كرامتنا وقضيتنا.