بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين– القدس برئاسة محمد العامور مع سفيرة فلسطين لدى كندا منى أبو عمارة، آليات فتح الأسواق الكندية أمام المنتجات الفلسطينية بكافة قطاعاتها، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدة المنتجات الفلسطينية وتصديرها إلى كندا.
وناقش الاجتماع الذي عُقد في مقر الجمعية بمدينة البيرة، أيضًا المساعدة الرسمية والقانونية في الحصول على الوكالات التجارية المباشرة للمنتجات والصناعات الكندية، إضافة إلى منع الازدواج الضريبي وتوقيع اتفاقيات الإعفاء الجمركي، ودعم الجهود الحثيثة لإطلاق مجلس الأعمال الفلسطيني الكندي قريبًا.
وأعرب العامور، عن تطلع رجال الأعمال لإيجاد البيئة الاستثمارية المناسبة والدفاع عن مصالح الاقتصاد الوطني وتحويله من استهلاكي نمطي شكلي إلى اقتصاد بناء منتج ومقاوم يساعد على صمود المواطنين، وخاصة في ظل الهجمة التي يتعرض لها شعبنا.
وقال: "نحاول تغيير الصورة النمطية عن الاقتصاد الفلسطيني لفرصة استثمارية رغم كل الظروف المعاشة، خصوصًا أن الاستثمار في فلسطين منتج ومثمر ومربح بعكس ما يشاع من مخاطرة".
وأضاف "نتوق لأن يكون لدينا مجلس أعمال فلسطيني كندي جدي حقيقي نستطيع من خلاله تحقيق أهدافنا في زيادة مؤشرات التبادل التجاري وصولًا إلى إقامة المشاريع الانتاجية والخدماتية المشتركة، نظرًا لتميز فلسطين بالفرص الاستثمارية لمشاريع متنوعة عديدة وذات عائد اقتصادي ومالي مجدي".
بدورها، أبدت السفيرة ابو عمارة، استعدادها لتقديم كل ما هو ممكن لمساعدة المنتجات الفلسطينية وتصديرها في الأسواق الكندية.
وأعربت عن تطلعاتها وآمالها في إبرام اتفاقية تجارة مباشرة بين فلسطين وكندا، والحصول على وكالات تجارية مباشرة بحيث تكون منفصلة عن حكومة الاحتلال رغم من صعوبة ذلك، نظرًا للمواقف على المستويين السياسي والاقتصادي.
وقالت :" نتطلع لأن يكون لدينا جسم مستقل واتفاقية مستقلة لمساعدة رجال الأعمال وضخ مالي بدعم الاقتصاد الفلسطيني ويعزز من صمودنا في تثبيت الرواية الفلسطينية".
وأضافت "لذا علينا تسليط الضوء على أهمية التجارة مع كندا بمعزل عن ارتباطات ومواقف الأخيرة بدولة الاحتلال، ونتطلع ونأمل العمل على تعديل الاتفاقية الإسرائيلية الكندية بإضافة بنود يحرمها القانون الدولي فيما يتصل بالتعاون مع منتجات المستوطنات والعمل على تحريم التعاون معها".