نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم السبت، مسيرة بمدينة رام الله، مطالبين بالإفراج عن الجثامين المحتجزة، رغم البرد والأمطار.
وشارك في المسيرة العشرات من أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، من مختلف محافظات الضفة، الذين رفعوا صور أبنائهم وطالبوا بتحريرهم من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
وقال القيادي في حركة حماس بسام حماد إن: "هذا البرد الذي نشعر به يشعر به أبناؤنا في ثلاجات الاحتلال".
ودعا حماد إلى الإفراج عن الجثامين المحتجزة حتى يتم دفنهم وتكريمهم بما يليق بهم، مشددًا على ضرورة عودتهم إلى دفئ عائلاتهم.
وأضاف حماد أن أهالي الشهداء يصرخون للعالم بأن أبناءهم قتلوا مرتين، الأولى برصاص الاحتلال والثانية جراء احتجازهم في الثلاجات.
وأشار إلى أن التحرك الشعبي وحدة لا يكفي، داعيًا إلى تحرك حقوقي ورسمي وعلى كافة المستويات، للضغط من أجل الإفراج عن الجثامين.
وتحتجز سلطات الاحتلال 120 شهيدًا في الثلاجات، منهم 11 أسرى قضوا في السجون، و253 جثمانًا في مقابر الأرقام.
