قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن توافق "نتنياهو-بن غفير" على قرارات الاعدامات الميدانية الفاشية ضد الشعب الفلسطيني والأسرى تعكس هوية هذه الحكومة المتطرفة النازية التي تحمل الإجرام لشعبنا وأسرانا.
وأضاف خلف في بيان وصل "صفا" أن هذه القرارات لن تنال من عزيمة ثوار ومقاومي الشعب الفلسطيني وأسراه الذين سيكسرونها بصمودهم وثباتهم وإرادتهم القوية ووحدتهم المتينة.
وشدد خلف على ضرورة تعزيز هذه الوحدة في صفوف الحركة الوطنية الأسيرة والمقاومين في الضفة ومكونات الشعب الفلسطيني للتصدي واسقاط هذه الرؤى والتوجهات العنصرية الخطيرة.
وأكد خلف أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن ترهبهم هذه القرارات ولن يتخلوا عن ممارسة حقهم في المقاومة وعن الأسرى، مشدداً على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات ولن يُتركوا فريسة للمتطرفين الصهاينة بل سيكون الاعتداء عليهم صاعق تفجير وسيندم الاحتلال على قراراته.
وصادقت الهيئة العامة في الكنيست الإسرائيلي مساء الثلاثاء الماضي بالقراءة التمهيدية الأولى على عدد من مشاريع القوانين التي يسعى الائتلاف الحكومي المقبل، لتمريرها قبيل تنصيب حكومة بنيامين نتنياهو التي يشترك بها الليكود مع الحريديين والصهيونية الدينية.
ومن بين القوانين التي صادقت الكنيست عليها، قانون يسمح بتوسيع صلاحيات وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، لإحكام سيطرته على جهاز شرطة الاحتلال، والقوات التابعة لها، وذلك بتأييد 61 عضوًا في الكنيست ومعارضة 53.