دعا أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، إلى أوسع مشاركة في وقفة على دوار المنارة وسط رام الله غداً السبت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وسيشارك في الوقفة التي ستنظم الساعة الواحدة والنصف ظهراً، والدة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد الذي ارتقى يوم الثلاثاء الماضي، بسبب سياسة الإعدام الطبي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
وأطلق نشطاء حملة "صرخة أمهات" على الوقفات التي تنظم في عدة محافظات، للاحتجاج على حجز الجثامين لدى الاحتلال.
وسبق أم نظمت عوائل الشهداء ونشطاء وقفات أمام مقار الصليب الأحمر في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم والخليل.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 118 شهيداً فلسطينياً ارتقوا برصاص الاحتلال وداخل سجونه منذ عام 2016، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.
ووفق المعطيات فإن قائمة الشهداء المحتجزين منذ عام 2016 تضم 17 شهيداً من القدس وضواحيها، و27 من قطاع غزة، و15 من رام الله، و16 من جنين، و14 من الخليل، و8 من نابلس.
ويعتبر الشهيد القسامي عبد الحميد أبو سرور أول شهداء عام 2016 الذين جرى احتجاز جثمانهم بعد تنفيذه عملية فدائية في 18 من إبريل.
ومن بين الشهداء ثلاثة فتية لم يتجاوزوا الـ17 عاماً، وهم عطا الله ريان 17 عاماً من قراوة بني حسان قضاء سلفيت، ويوسف صبح من بلدة برقين في جنين، والفتى كريم جمال القواسمي من بلدة الطور في القدس المحتلة.
وآخر الشهداء المحتجزة جثامينهم هو الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله الذي استشهد في 20/12/2022.