أكد النائب في المجلس التشريعي رياض رداد أن ما يتعرض له المسجد الأقصى، والأسرى في سجون الاحتلال، يستدعي وقفة جادة من الشعب الفلسطيني وقواه للتصدي للهجمة الصهيونية الشرسة بحق الأسرى والمسرى.
وأوضح النائب رداد أن الاعتداء على المسجد الأقصى سيكون القشة التي ستقسم ظهر البعير، لأن المساس بالمقدسات باللهو والازدراء، يجب أن يكون له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وبين رداد أن ما يجري في المسجد المبارك، يعد استفزازاً لمشاعر المسلمين وأحرار العالم، مشدداً على وجوب الحفاظ على طهارة المقدسات من التدنيس.
ودعا النائب رداد الشعب الفلسطيني للاستعداد للتصدي ومقاومة مخططات الحكومة الإسرائيلية المقبلة، التي ترفع من نبرتها ضد كل ما هو فلسطيني وخاصة الأسرى والمقدسات. مشيداً بالمرابطين في الأقصى، الذين يدافعون عن المسجد الأقصى.
وقال النائب رداد إن الحكومة اليمينية المتشددة أصبحت سياستها واضحة المعالم، بأنها تريد السيطرة على الضفة الغربية والأقصى والمقدسات، مشيراً إلى أن المستوطنين يدنسون الأقصى بدعم من حكومتهم، داعياً السلطة الفلسطينية وحكومتها بدعم كل عمل ونشاط للدفاع عن المسجد المبارك.
وأوضح النائب رداد أن في الضفة الغربية طاقات كامنة بالعمل المقاوم، وأن ما تشهده الضفة من تحول ناتج عن المعاناة والألم التي يعيشها الشباب بسبب الذل على الحواجز والطرق الالتفافية والاستيطان.
ورأى النائب رداد أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادة تكون بوصلتها صحيحة تخرجه من الواقع المؤلم الذي يعيشه، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتاً، وسيستمر في عطائه حتى تحرير الأسرى والمسرى.
وطالب النائب السلطة الفلسطينية أن تأخذ بيد الشعب الفلسطيني لنصرة الأسرى وحماية الأقصى، مضيفاً "من رفع لواء التضحية يتوكل على الله أولاً، رغم كل حالات الخذلان العربي والدولي والمحلي".