أعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الأربعاء، عن انطلاق فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها الـ58.
جاء ذلك خلال اجتماع لها، في إطار انعقادها الدائم، وذلك لتدارس الواقع الميداني واشتداد حدة الهجوم الإسرائيلي على أبناء شعبنا وممتلكاتهم ومقدساتهم، وقرار حكومة الاحتلال رفض تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، إضافة إلى مناقشة مخرجات لقاءات الجزائر الأخيرة.
وعبرت اللجنة المركزية عن تنديدها بمجمل الجرائم التي ارتكبها وترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها، وحذرت العالم من مغبة ارتفاع وتيرة العنف تجاه أبناء شعبنا مع تولي حكومة الاحتلال الجديدة دفة الحكم في "إسرائيل"، خاصة في ضوء ما أطلق من تصريحات عنصرية وإصرارها على المضي قدماً في مسلسل الجرائم الذي أعلنت عنه.
وأكدت اللجنة رفضها المطلق لقرار وزير جيش الاحتلال عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، واحتجاز بقية الجثامين، وهو ما يؤكد إصرار إسرائيل على إدارة ظهرها لأبسط مقومات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ومضيها وعن سبق إصرار وترصد في تنفيذ سياسة الانتقام التي تنتهجها. كما أكدت مركزية فتح تصميمها على استمرار الضغط الشعبي والميداني لحين تحرير جثمان أبو حميد وبقية الجثامين.
وناقشت اللجنة المركزية مخرجات لقاءات الجزائر الأخيرة، مشددةً على حرصها الأكيد على تحقيق الوحدة الوطنية، ومثمنة الموقف الجزائري الأصيل والجهود المصرية المتواصلة.
وفي إطار استعداداتها لأحياء ذكرى الانطلاقة المجيدة لحركة فتح، أعلنت اللجنة المركزية عن إطلاق الفعاليات في جميع الأقاليم في الوطن والشتات لتكون باكورتها في القدس ورام الله يوم 29 ديسمبر، وفي غزة يوم 31 ديسمبر، على أن تتولى بقية الأقاليم تحديد المواعيد المناسبة لها.