أدان المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع بشدة الجرائم التي ترتكبها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بحقّ أبناء الحركة الطلابية، والتي كان آخرها التعذيب الوحشي لعدد من طلبة جامعة بيرزيت، الذين اعتقلوا عشية ذكرى انطلاقة حماس.
وأكد القانوع في بيان وصل "صفا" أن هذه الجرائم والانتهاكات مرفوضة ولا يمكن السكوت عليها، لافتاً إلى أنّ الشهادات المروّعة التي كشفت تعرّض معظم هؤلاء الطلبة للضرب المبرح والشبح، والصفع، والشتم بألفاظ نابية والتهديد؛ تشير إلى المدى الذي وصلت إليه أجهزة السلطة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وأضاف القانوع أن ممارسة التعذيب بحق أحرار الوطن، تعكس السياسات "اللاوطنية" المتناقضة مع اتفاق الجزائر للمصالحة الوطنية، مشدداً على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وحيا القانوع الطلبة في جامعات الضفة الغربية الذين يواصلون الدفاع عن حقوقهم النقابية والطلابية، في وجه حالة التغوّل التي تمارسها الأجهزة الأمنية، داعياً الفصائل والمؤسسات الحقوقية وإدارات الجامعات إلى تحمل مسؤولياتها كاملة من أجل حماية الحياة النقابية والطلابية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية برام الله شنت حملة اعتقالات واسعة طالت طلبة ونشطاء من حركة حماس قبيل احياء ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين، وتعرضوا وفق شهادات لتعذيب وحشي أثناء التحقيق.