قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، يوم الأربعاء، إنّ قرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار باحتجاز جثمان الشّهيد القائد الأسير ناصر أبو حميد، ما هو إلا جريمة جديدة تُضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّنا.
وأضاف فارس في تصريح صحفي أن القرار مؤشر جديد على سقوط العديد من المنظومات الدولية في اختبار مواجهة جرائم الاحتلال.
وأوضح أن هذا القرار كان متوقعًا في ضوء التّحولات الكبيرة التي نشهدها في سياسات الاحتلال، وما هو إلا امتداد لآلاف القرارات العنصرية التي اتخذها على مدار عقود بحقّنا.
وتابع أن الاحتلال فعليًا يُعيد الكرة إلى ملعبنا نحن كفلسطينيين، ويضع أمامنا مسؤولية كبرى، وتساؤلات عن دورنا في قضية الأسرى، واحتجاز جثامين الشهداء، ومنهم الشهداء الأسرى.
وقال: "علينا أنّ لا نتعامل مع قرارات الاحتلال أنها أقدار وأنّ نستسلم أمامها، بل علينا أن نعيد إرادتنا السّياسية إلى مسارها الصحيح في إطار كفاحي، ونضالي يضمن تحرير الأسرى، وجثامين الشهداء".
وأكد فارس أنّ الحركة الوطنية، وكافة الفصائل، مدعوة لأن تعتمد استراتيجية عمل، وخطة تكفل وقف مسلسل قتل الأسرى في سجون الاحتلال على طريق تحريرهم.
