رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حالات اعتداء وضرب همجي وشتائم ارتكبتها قوات الاحتلال بحث 4 معتقلين فلسطينيين.
جاء ذلك في تقرير للهيئة نقلاً عن محاميتها جاكلين فرارجة ، بحسب بيان وصل وكالة "صفا".
وقالت الهيئة إن الأسيرين الشقيقين أحمد وهيثم أبو غازي من مخيم العروب بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تعرضا للضرب المبرح أثناء اعتقال جنود الاحتلال لهما خلال عملهما.
وأشارت إلى أن الجنود قاموا بلكمهما على وجههما وأجلسوهما أرضاً وضربوهما على رأسهما بفوهات بنادقهم، وطلبوا منهما الهويات الشخصية، فأبلغوهما أنهما لا يحملانها، فقاموا باعتقالهما واقتادوهما إلى البرج العسكري قبالة المخيم.
وبعد لحظات حضرت والدة الأسيرين ومعها هويتهما فأخذوا الهويات وانهالوا عليهما بالضرب الشديد الذي لا تزال آثاره واضحة على وجههما، ثم أحضرا إلى مركز توقيف "عصيون"، وكان لديهما محكمة يوم الخميس الماضي، وتم تمديد توقيفهما ستة أيام أخرى.
أما الأسير عدي بدوان (20 عاماً) من قرية بدو في رام الله وسط الضفة الغربية، فقد تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال.
واقتحم عدد من الجنود البيت الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل، وقاموا بتفتيش المنزل وتكسير محتوياته وقلبها رأساً على عقب، ومن ثم اقتادوه إلى معسكر قريب للجيش مكث فيه قرابة الخمس ساعات، ثم أحضروه إلى مركز توقيف "عصيون".
كما نكل جيش الاحتلال بالأسير عبد الرحمن الجعبري (24 عاماً) من مدينة الخليل، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله الساعة الرابعة فجراً، وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه ومن ثم اعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب المبرح.
ورغم أنه أخبر الجنود بأنه أجرى عملية بعينه اليسرى إلا أنهم قاموا بضربه عليها، ونقل بعدها إلى مركز توقيف "عصيون"، وكان لديه محكمة الخميس الماضي، حيث تم تمديد توقيفه لمدة 72 ساعة من أجل تحويل ملفه للاعتقال الإداري.