استنكرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب التحريض الإسرائيلي، الذي يتعرض له مساعد رئيس المجلس الإقليمي القصوم بالنقب عقاب العواودة.
وكانت ما تسمى سلطة توطين البدو قد تقدمت بشكوى في شرطة الاحتلال، في أعقاب منشور على الفيس بوك لعواودة.
وانضم إلى التحريض كل من نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس وبعض الصحافيين الإسرائيليين في النقب.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها "إن ما يجري هي سياسة كم أفواه تتماشى مع روح الحكومة الجديدة والجو العام في إسرائيل والشارع الإسرائيلي".
وأضافت "نشهد على أن عواودة نظم خيمة الاحتجاج في القدس أمام مكتب رئيس الحكومة على مدار أسبوعين وأكثر بشكل ممتاز بعد قرار اتخذه منتدى السلطات العربية في النقب".
وتابعت أن شرطة الاحتلال والمخابرات العامة قد حققت معه عدة مرات ولم يجدوا عنده أي مخالفة قانونية ومع ذلك لا تزال جوقة التحريض مستمرة ضده وتطالب بإقالته من عمله في مجلس القصوم.
وكان العواودة أكد أنه يتعرض لحملة تحريضية من متطرفين إسرائيليين، حيث يطالب رئيس "سلطة توطين البدو" بفصله من عمله على خلفية رفع العلم الفلسطيني والمشاركة في تظاهرات ضد هدم بيوت الفلسطينيين بأراضي48.
يُذكر أن التحريض على عواودة جاء بسبب مواقفه أيضًا من سياسة هدم البيوت ورفع العلم الفلسطيني، إلى جانب المشاركة في تظاهرات ضد سلطة توطين البدو وصد وحدة "يوآف" الاحتلالية في النقب.