web site counter

نظمت وقفة بغزة رفضا لجريمة اغتيال "أبو حميد"  

القوى: لن نقف مكتوفي الأيدي ولن يهدأ لنا بال حتى تحرير أسرانا

غزة - صفا

نظمت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى مساء الثلاثاء وقفة غضب أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، رفضا لجريمة اغتيال الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال.

وخلال كلمة القوى، دعا القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، فصائل المقاومة لزيادة غلتها من جنود الاحتلال لأجل تحرير أسرانا، كما دعا لتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال، محملا سلطات الاحتلال تداعيات جريمة اغتيال القيادي الأسير ناصر أبو حميد.

وقال القيادي رضوان: "نقف هذه الليلة وقفة غضب بعد هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال ضد أسرانا البواسل باغتيال الأسير القائد ناصر أبو حميد بفعل الإهمال الطبي المتعمد".  

وشدد رضوان على أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب، لافتا إلى أن المقاومة ستبقى في حساب مفتوح مع هذا الاحتلال "وسيأتي اليوم التي تنتقم فيه لروح الشهيد ناصر ولأرواح بقية الشهداء".   

وأضاف " نقف هنا على أرض غزة وهناك بالضفة وفي الـ 48 لنؤكد على وحدة الشعب ووحدة الأرض ووحدة المعاناة وأن وحدة الدماء تجمعنا ، ونقول لعائلة أبو حميد ولخنساء فلسطين أم ناصر التي صبرت واحتسبت، إنه قضى والتحق بالشهداء على درب الحرية ليلتحق بأخيه"

وشدّد رضوان على "أن قضية الأسرى على أول سُلم أولويات فصائل المقاومة، ولن يهدأ لنا بال إلا بتحرير أسرانا ".

ودعا السلطة لتحرك عاجل لرفع قضية الأسير أبو حميد وقضايا الأسرى لمحكمة الجنايات الدولية وملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.  

 كما أرسل بالتحية لمجموعات "عرين الأسود" التي نفذت أولى عملياتها من خلال استهدافها لمستوطنة "براخا" شرقي نابلس، وذلك انتقاما للشهيد ناصر أبو حميد.

وأدان القيادي بـ "حماس" حالة الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال بحق أسرانا، رافضا سياسية الكيل بمكيالين.
 
بدورها قالت لجنة الأسرى:  "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة".

وذكر عضو لجنة الأسرى نشأت الوحيدي ، أن الشهيد ناصر أبو حميد قضى شهيدًا وهو مقيد بسريره مفضلا الشهادة على أن يقدم طلبا للعفو لرئيس كيان الاحتلال. 

وطالب الكل الفلسطيني بالوحدة كما عمل لأجلها الشهيد ناصر، "وبالتمترس خلف المقاومة والرد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال". 
 
وطالب السلطة بإطلاق اسم الشهيد ناصر أبو حميد على أحد الميادين أو المدارس أو المؤسسات الفلسطينية تخليدا وعرفانا بقيمة ودور الشهيد .

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك