رفضت عائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، يوم الثلاثاء، فتح بيت عزاء له حتى تسليم سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمان ابنها، رافضة احتجازه في ثلاجات الأرقام لدى الاحتلال.
ورفض ناجي شقيق الشهيد ناصر، خلال مؤتمر صحفي برام الله، فتح بيت عزاء لشقيقه، إلا بعد الإفراج عن جثمانه ودفنه، كما يليق بالشهداء.
وأكد أبو حميد أن احتجاز جثامين الشهداء سياسة قمعية تضاف إلى مسلسل متعدد الأوجه للاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى عدم التسليم بها.
وأضاف "نحن عائلة نريد أن نزف ناصر على الأكتاف ولفه بالعلم الفلسطيني".
ودعا أبو حميد إلى النضال من أجل الإفراج والتخفيف من معاناة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
في السياق، أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة عدم إقامة خيمة عزاء للشهيد، "احترامًا لرغبة ذوي الشهيد ناصر أبو حميد".
واستُشهد الأسير أبو حميد، فجر اليوم، بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة سجون الاحتلال، بعد إصابته بالسرطان، ورفض الإفراج عنه رغم تدهور صحته ودخوله في غيبوبة.