خرجت مسيرات غاضبة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، استنكارًا لاستشهاد القائد الأسير ناصر أبو في سجون الاحتلال.
وشارك مئات المواطنين في المسيرات التي طافت مدينة رام الله، تعبيرًا عن حالة الغضب وتنديدًا باستشهاد أبو حميد.
وشارك في المسيرة أهالي الشهداء والأسرى من مختلف محافظات الضفة، بعد أن قدموا العزاء لوالدة الشهيد على ميدان المنارة وسط المدينة.
وهتف المشاركون بعبارات تدعو للانتقام والرد على جريمة الاحتلال وقتله لأبو حميد بصورة متعمدة.
واستهجن الأسير المحرر فخري البرغوثي الصمت في الشارع الفلسطيني، داعيًا إلى النهوض والرد بكل حزم على جرائم الاحتلال.
وقال البرغوثي، "الواجب هو نهوض شعبنا، اللي جاي أصعب من اللي راح، كفانا فرجة وكفانا نذرف الدموع".
وأضاف "بالطريقة هذه رح إنظل أنذال، كيف الصهاينة بدهم يشعروا بقيمتنا، كيف بدهم يشعروا إنه إلنا وجود".
ودعا البرغوثي إلى التحرك وعدم الصمت والوقوف، قائلًا "بطلنا نقدر نخرج شهيد من الثلاجة لأهله شو هذه القيمة وشو هذا الموقف".
واستشهد فجر يوم الثلاثاء، الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاما) في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، بعد صراع مع مرض السرطان منذ عام ونصف.