قال النائب المقدسي أحمد عطون، إن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، يستدعي دق حقيقي لناقوس خطر يهدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما المرضى منهم.
وأكد عطون أن الاحتلال يسعى إلى تصفية كل القيادات الفلسطينية داخل السجون، مضيفًا "هذا مؤشر قلناه وما زلنا نقوله أن هذه السجون هي مشاريع شهادة لأبنائنا وقياداتنا".
وبين أن ما يقارب من 233 أسيرا استشهدوا داخل سجون الاحتلال، منذ عام 1967، وأكثر من 70 أسيرًا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، مشيرا إلى أن السجون باتت "عبارة عن قبور للأحياء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".
وأضاف أننا "في هذا اليوم الحزين نعزي عائلة الأسير وقلوبنا تعتصر ألما لاستشهاد الأسير ناصر، وقلوبنا عند والدة الأسرى والشهداء أم ناصر أبو حميد التي اعتبرناها دائما أسطورة في الصبر والعطار".
واستنكر عطون جريمة الاحتلال النكراء، والتي تضاف إلى سلسلة صفحاته السوداء، مضيفًا" هذا هو الاحتلال وهذه إفرازاته وجرائمه بحق أسرانا العزل في السجون".
وطالب القيادة الفلسطينية والفصائل بتحمل المسؤولية تجاه الأسرى، والعمل على إطلاق سراحهم بشكل مباشر وفوري، وخاصة المرضى منهم والنساء والأطفال.