جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير باسم الشلش، من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، لمدة 4 أشهر إضافية، للمرة الثانية على التوالي.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الشلش بتاريخ 21/8/2021 بعد مداهمة منزله ونقلته الى مركز توقيف "عوفر"، وبعد مرور أسبوع على اعتقاله أصدرت بحقه محكمة الاحتلال قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور.
وأوضح أن محكمة الاحتلال وقبل يوم واحد من انتهاء محكوميته والإفراج عنه، أصدرت قرارًا بتجديد الإداري لمرة ثانية لستة أشهر إضافية، بتعليمات من المخابرات التي تدعي وجود ملف سري له.
وفي سياق متصل، حولت محكمة الاحتلال الأسير شهاب حسن مزهر (48 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مزهر بتاريخ 5/12/2022 بعد اقتحام منزله، وذلك بعد أقل من عام من الإفراج عنه ونقلته الى مركز التوقيف في "عتصيون".
وأشار إعلام الأسرى إلى أن محكمة الاحتلال وبعد ما يزيد من أسبوعين على اعتقاله حولته للاعتقال الإداري دون تهمة بعد توصية من المخابرات التي ادعت أنه "يشكل خطرًا على المنطقة، وأن له ملف سري يؤكد ذلك".
والأسير مزهر عضو في الهيئة الإدارية لمؤسسة إبداع وعضو في الهيئة الإدارية للجنة الشعبية للخدمات، ومن نشطاء العمل الجماهيري الملاحقين باستمرار، إذ سبق وأن أمضى نحو 14 عامًا في سجون الاحتلال، ما يقارب من نصفها بالاعتقال الإداري.