أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، أنها لن تغفر جريمة اغتيال الأسير ناصر أبو حميد.
ونعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا" الشهيد الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي ارتقى شهيداً بفعل إجرام الاحتلال المتمثل بسياسة القتل العمد والإهمال الطبي.
وقالت إن جريمة اغتيال أبو حميد تدلل على العقلية الإسرائيلية الإجرامية التي لا تؤمن إلا بالقتل والإرهاب وإن هذه الجريمة لن تمر دون حساب، ولن تغفر المقاومة هذه الجرائم النكراء.
ودعت فصائل المقاومة، جماهير شعبنا الفلسطيني لإعلان النفير العام والثورة في وجه المحتل وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور.
وطالبت السلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل ورفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما طالبت فصائل المقاومة كافة الجهات والمؤسسات الدولية الحقوقية وأحرار العالم بوقفة جادة لحماية الأسرى وخاصة المرضى منهم من بطش السجان.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فجر الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.