كشف وكيل وزارة العمل في غزة إيهاب الغصين، الاثنين، عن إنجازات وزارته خلال العامين الماضيين، ودورها في الحد من نسبة البطالة.
وقال الغصين خلال "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، إن وزارته تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية وعلى رأسها الحد من نسب البطالة المرتفعة والاتجاه نحو تحقيق التشغيل الذاتي والمستدام وفتح أسواق عمل جديدة لفئة الشباب والخريجين المتعطلين عن العمل وتوفير فرص العمل سواء بأجر أو العمل الذاتي.
وأوضح أن وزارة العمل تلعب دوراً بارزاً في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يؤدي إلى تأثير مباشر على كافة القطاعات الاقتصادية، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بالشراكة الكاملة مع القطاع الخاص وكافة المشغلين العاملين في هذا القطاع الحيوي والهام.
وأضاف الغصين، "خلال العامين الماضيين اتجهنا أكثر نحو التدريب المهني لفتح آفاق جديدة للراغبين بالعمل في الحرف والمهن، كما وتهتم الوزارة بالفكر والعمل التعاوني المبني على أساس الشراكة من أجل تحقيق الدخل المناسب والاستفادة الأمثل لأصحاب الجمعيات التعاونية والمجتمع بشكل عام".
وتابع، "نقف اليوم لنجني ثمار إنجازات وزارة العمل، ممثلة بكافة إداراتها ووحداتها ودوائرها، خلال العامين الماضيين، (نوفمبر 2020 – نوفمبر 2022)، نحصد جميل ما قدمنا من خدمات لمجتمعنا، راضين بما أنجزنا، متجاوزين جميع العقبات والتحديات".
وأكد التغلب على محاولات الاحتلال الفاشلة في الحد من الخدمات التي تقدمها الوزارة، من خلال استهدافه لمبنى الوزارة وتدميره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة مايو 2021.
وعن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة العمل، بين الغصين أهم الأرقام التي حققتها الوزارة عبر مشاريع حكومية، تمثلت في 27.3 مليون دولار (مساهمات وزار العمل في التأمين الصحي للعمال)، و6.6 مليون دولار برامج تشغيل مؤقت، و303 ألف دولار تعزيز العمل عن بعد، 82 ألف دولار بناء طابق في وزارة العمل.
وعلى الصعيد الخارجي، حققت الوزارة إنجازات عديدة أبرزها الحصول على 12 مليون دولار تمويل لبرامج تشغيل مؤقت، و8.5 مليون دولار مساعدات للعمال في موجة كورونا وتعويضات أضرار، و695 ألف دولار مشاريع تنمية وتمكين (حقائب مهنية – تدريب – افتكاك شهادات – مشاريع صغيرة – عمل عن بعد)، و510 ألف دولار تطوير موارد الوزارة (إعادة بناء مقر الوزارة – توفير أجهزة – تطوير إمكانات وأقسام مهنية).
واستطرد الغصين: "كان شعارنا قبل عامين خدمة المواطن بأقل وقت وجهد وتكلفة، ولا يزال هذا الشعار راسخا في أذهاب جميع موظفي الوزارة، أبدعنا في مجالات التدريب المهني والتفتيش والجمعيات التعاونية ونشر ثقافة العمل عن بعد، ونصرة العمال في تحصيل حقوقهم، وفي إدارة جميع الملفات التي أُوكلت إلينا".
وشدد على أهمية تظافر الجهود العاملة تحت مظلة وزارة العمل، قائلاً: "لا بد أن نرفع القبعة عالياً لكل من ساهم في جميع قطاعات الوزارة، ولكل الداعمين والشركاء، ونؤكد أن أمامنا فرصة كبيرة للمزيد من الإنجازات".