حصل اللاجئ الفلسطيني من مخيم نهر البارد في لبنان مصطفى أبو ناصر على الجائزة الذهبية في بطولة آسيا للقوة البدنية لفئة الوزن المفتوح، بأعلى رفعة وصل وزنها إلى 342.5 كجم، في المسابقة التي أُقيمت بدولة الإمارات، ونظمها الاتحاد الدولي للقوة البدنية (IPF).
وعبّر أبو ناصر، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، عن اعتزازه وفخره بالجائزة، التي مثّل بها فلسطين ورفع علمها عاليًا في المحافل الدولية، مبينًا أنّ الذهبية التي حصل عليها "حلم كل رياضي يُشارك في بطولات عالمية".
وقال: إن" هذه الجائزة فخر لنا ولفلسطين، التي أهديها هذا الفوز"، مؤكدًا أن "الجائزة ستكون دافعًا قويًا للمضي قدمًا لتمثيل وطني في بطولات أخرى"..
وأشار إلى أنه ومنذ عام 2012 يمارس الرياضة، واستطاع خلال فترة بسيطة الحصول على جسم رياضي، ولياقة بدنية عالية، أهلته لخوض غمار المسابقة ومنافسة أبطال عالميين.
ومنذ عام 2015 يشارك أبو ناصر ببطولات لبنان، ليحصد 11 بطولة رياضية خلال تلك الأعوام، باستثناء العام الذي شهد أزمة "كورونا".
وبين أبو ناصر أنّ مشاركاته في البطولات كانت بشكل فردي وبمجهوده الشخصي، واستطاع أن يتغلب على كل الظروف، نتيجة شغفه الكبير بالرياضة.
ولفت اللاعب الفلسطيني إلى أنّ مشاركته ببطولة آسيا لفئة الوزن المفتوح- الفئة الأصعب- كانت محفوفة بكثير من الصعاب الكبيرة، كونه شارك وحده أمام أكثر من 30 دولة من قارة آسيا، وأكثر من 700 لاعب، جاؤوا ضمن بعثة اتحادات دولهم.
وأوضح أن هذه المشاركة شكلت تحديًا كبيرًا له؛ كونها أول مسابقة عالمية يشارك فيها وبتحكيم دولي، وسط منافسة قوية بين أبطال عالميين ومخضرمين في رياضة القوة البدنية.
وأضاف "نحن الشعب الفلسطيني شعب طموح يُحب الحياة ولديه إرادة اكتسبها من قلب المعاناة داخل مخيمات اللاجئين، والتي ولدت مبدعين في مختلف المجالات".
وتمنى اللاجئ الفلسطيني، أن يحظى والشباب المبدعين ببيئة حاضنة، تُتيح لهم الإبداع كلٌ في مجاله.