قال النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي، يوم السبت، إن الإبعاد إلى مرج الزهور قبل 30 عامًا يشكل محطة تاريخية كتبت بالصمود، بعد أن حول المبعدون من قيادة الشعب الفلسطيني المحنة إلى منحة.
وأضاف قرعاوي، الذي كان من بين المبعدين، أن حياتهم في الإبعاد إلى مرج الزهور، شكلت صفحة من صفحات نضال الشعب الفلسطيني الناصعة، التي تزينت بالوعي لتلك المرحلة وما بعدها.
واستذكر لحظة الإبعاد في 17 ديسمبر 1992، إلى سفح جبل كبير جنوب لبنان وسط الثلوج والبرد القارص، ومكوثهم هناك سنة كاملة بلياليها وبردها.
وأكد أن المبعدين ثبتوا وصمدوا في وجه الاحتلال الذي أبعدهم عن أهلهم وأولادهم وأزواجهم ظلمًا وقهرًا.
واستعرض قرعاوي إنجازات المبعدين بإقامة علاقات مع المجتمع اللبناني والعربي والعالمي، وتأسيس جامعة مرج الزهور.
وبعد مرور 30 عامًا على الابعاد، ذكّر النائب قرعاوي بالقادة العظماء الذين كانوا من بين المبعدين، وضحوا ورووا بدمائهم ثرى فلسطين.