أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الملاحقة الأمنية للنشطاء السياسيين، وحملة الاعتقالات التي تقوم بها سلطة الحكم الإداري الذاتي وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية.
وذكرت في بيان صحفي، يوم الأربعاء، أنّ آخر عمليات الاعتقال كانت للعديد من طلبة جامعة بيرزيت و عصيرة القبلية وغيرها، إضافةً إلى استمرار اعتقال ثمانية نشطاء في سجن أريحا، على خلفية موقفهم السياسي أو المقاوم للاحتلال.
وقالت الديمقراطية :"إنّ ما تقوم به السلطة وأجهزتها يتعارض مع الدعوات المخلصة للوحدة الوحدة الوطنية والميدانية، ويتعارض مع تصاعد المقاومة الشعبية بأشكالها المختلفة، ومن شأنه أن يضر بالنسيج الاجتماعي الذي يشكل أحد ضمانات تصاعد المقاومة لجرائم الاحتلال وعربدة قطعان المستوطنين".
وعدّت حملة الاعتقالات والملاحقة ضربًا بعرض الحائط ومسًا خطيرًا بالحريات الديمقراطية، وحرية العمل السياسي والتعبير عن الرأي.
ودعت السلطة وأجهزتها الأمنية إلى التوقف والكف فورًا عن هذه الممارسات القمعية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فورًا، والتوقف عن ملاحقة النشطاء.
وطالبت الأجهزة الأمنية بوقف تدخلها بالمؤسسات التعليمية حفاظًا على الحريات الأكاديمية والحياة الديمقراطية في الجامعات الفلسطينية .
وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة التحلل نهائيًا من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بالاحتلال، عملًا بقرارات المجلس المركزي الأخير، كشرط رئيسي وضروري لاستجماع عناصر قوة الشعب الفلسطيني، ووحدة قواه الوطنية في مواجهة الحكومة الأكثر يمينية وفاشية في تاريخ الاحتلال.
