طالب مجلس طلبة جامعة بيرزيت أجهزة أمن السلطة وحكومتها وقيادتها بالوقف الفوري لكل أشكال القمع والملاحقة بحق طلبة الجامعة، والإفراج الفوريّ عن كافّة الطلبة المعتقلين، محمّلينهم المسؤوليّة الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.
كما طالب المجلس إدارة الجامعة ومجلس الأمناء بالوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل العاجل، والضغط بكل الوسائل المتاحة للإفراج عن الطلبة المعتقلين وتوفير الحماية لهم.
ودعا مجلس الطلبة إدارة الجامعة وأمناءها بالحضور للحرم الجامعي والعمل الفوري على فك الحصار الذي تفرضه الأجهزة الأمنية على الحرم الجامعي ومعاينة ما يتعرض له الطلبة من ملاحقة واعتداءات واختطاف على بوابات الجامعة، وتوفير الحماية لهم.
ووجه بالقول إلى كل مكونات أسرة جامعة بيرزيت طلبةً وحركةً طلابيةً ونقابةَ عاملين وإدارة، بأن المستهدف اليوم ليس إطاراً طلابياً محدّداً وإن كان عنوان هذه الحملة، بل المستهدف اليوم نموذج جامعة بيرزيت وتاريخها وتجربتها الرائدة ودورها الوطني والمجتمعي الطليعي، الأمر الذي يستوجب وقفة موحّدة من كل مكونات أسرة الجامعة في وجه محاولات كسرها وتطويعها.
وطالب بيان المجلس كل القوى والفعاليّات الوطنيّة والمجتمعيّة، والمؤسسات القانونيّة والحقوقيّة والشخصيّات الوطنيّة بالتدخل الفوري للضغط على السلطة وأجهزتها الأمنيّة وتوفير الحماية لطلبة الجامعة والإفراج عن المعتقلين منهم.
وتتعرض الجامعة إلى حملة غير المسبوقة تشنها أجهزة أمن السلطة على طلبة الجامعة، عبر القمع والاعتقال والملاحقة والاعتداء ومصادرة الحريّات المتصاعدة منذ أيّام، والتي استهدفت كوادر ونشطاء من أطر طلابية مختلفة وتركّزت ضدّ كوادر الكتلة الإسلاميّة بشكل أساسي.