web site counter

الزيارة "لبحث أدلة لقتل الأطفال"

يتزامن قتلها مع وصول "غامبا".. هل تُدخل الطفلة جنى "إسرائيل" للقائمة السوداء؟

جنين - متابعات صفا

تلقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح "فرجينيا غامبا"، التي تبدأ زيارتها للمنطقة الأحد، ردًا على "ما إذا كان هناك أدلة لاستهداف إسرائيل أطفال فلسطينيين"، من دم الطفلة الشهيدة جنى زكارنة.

غامبا التي تبدأ زيارتها اليوم لـ"إسرائيل" والضفة الغربية، بهدف الاطلاع على أدلة لاستهداف أطفال خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، تريد من زيارتها "أن تدقق في إمكانية إدخال إسرائيل للقائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال".

ويتزامن وصول المسئولة الأممية للمنطقة مع إعدام الاحتلال الإسرائيلي للطفلة زكارنة، أثناء تواجدها على سطح منزلها في مدينة جنين فجر اليوم.

وبهذه الجريمة، لم تعد غامبا، بحاجة إلى دلائل تدين بها "إسرائيل"، ولاسيما أن جريمة الطفلة جنى حية ومباشرة، ولم يجف دمها أو يُشيع جثمانها بعد.

واستشهدت جنى مجدي زكارنة (15 عاما) إثر اصابتها خلال اقتحام الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين، حيث أصيبت الطفلة برصاصة بالرأس، بينما كانت تتواجد على سطح منزلها، وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.

وأعلن في مدينة جنين ومخيمها، اليوم الحداد، والإضراب الشامل، حدادًا على الشهيدة زكارنة.

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، ستتابع جريمة الطفلة زكارنة، التي ستكون ضمن النتائج التي ستتوصل إليها من زيارتها، وترسلها إلى الأمم المتحدة.

لقاءات ومأزق

ومن المتوقع أن تلتقي المسئولة الأممية مع مندوبين عن جيش الاحتلال وشرطته، ووزارة الخارجية الإسرائيلية، كما يتوقع أن تلتقي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي.

وكانت غامبا حذرت "إسرائيل" في تقرير سابق، من أنه إذا لم تغير ممارساتها تجاه الأطفال الفلسطينيين، فإنها ستدرس إمكانية إدخال "إسرائيل" إلى القائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال في تقرير العام المقبل.

وذكر موقع "واي نت" الإلكتروني أن "إسرائيل تتعامل مع زيارة غامبا بجدية وتولي أهمية كبيرة للموضوع، وستزعم أمامها أن "إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي ويجب عدم إدخالها إلى القائمة السوداء".

وفي هذا السياق، يعتزم مندوبو الاحتلال تقديم تقارير ومقاطع مصورة، إلا أن دم الطفلة جنى سيضع "إسرائيل" بمأزق كبير أمام المسئولة الأممية.

وتأتي زيارة غامبا على خلفية شكاوى قدمتها السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة حول استشهاد عدد كبير من الأطفال بنيران قوات الاحتلال، خلال العام الحالي، وطالبت بإدخال "إسرائيل" إلى القائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال.

وكانت تقارير سابقة للأمم المتحدة دانت بشدة استهداف "إسرائيل" للأطفال الفلسطينيين، كما أنها اتهمت باستهداف العملية التدريسية ومؤسسات التعليم الفلسطينية، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أيار/مايو العام الماضي، الذي استشهد خلاله عدد كبير من الأطفال.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام