نعت فصائل وحركات فلسطينية الشهيدة الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا)، التي ارتقت بنيران قوات الاحتلال وهي على سطح منزلها، خلال اقتحام مدينة جنين، الليلة الماضية.
وشددت الفصائل اليوم الاثنين، في بيانات منفصلة وصلت "صفا" على أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدو وقادته.
ودعت أبناء شعبنا للاستنفار والترصد للاحتلال واستهداف جنوده ومستوطنيه في جميع أرجاء الوطن.
المقاومة الإسلامية "حماس" نعت إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الفتاة زكارنة، داعية إلى للرد والاستنفار والثأر لدماء الشهداء.
وقالت حركة "حماس" في بيان وصل "صفا": " إنّ المقاومة المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى شعبنا بكلّ مكوناته الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة".
ودعت أبناء شعبنا لمواصلة الاستنفار والترصد للعدو واستهداف مواقعه وجنوده ومستوطنيه في جميع أرجاء الوطن.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أرسلت بتعازيها لعائلة الشهيدة وأهلنا في جنين، مؤكدة على أن هذه الجريمة البشعة تظهر وحشية الاحتلال وإمعانه في قتل أبنائنا بدم بارد، وتأتي في سياق استمرار الحرب الممنهجة بحق أبناء شعبنا.
وقالت حركة الجهاد في بيان وصل "صفا":"إن هذه الهجمة المسعورة والمعلنة بالقتل والإرهاب لن تثني شعبنا الصابر وأبناءه عن خط المواجهة والدفاع".
وشددت على أن هذه الجريمة تستدعي وحدة وطنية وميدانية وتفعيل أساليب المقاومة كافة لردع المحتل عن جرائمه المستمرة.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الطفلة جنى زكارنة، مؤكدة على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا.
وذكرت أن الرد الطبيعي على هذه الجرائم لن يكون إلا باستمرار المواجهة مع الاحتلال وتوسعها وتنوعها في كل المدن والقرى والمخيمات.
كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيدة الطفلة، داعية للرد على هذه الجريمة.
وقالت لجان المقاومة:" إن جريمة قتل الطفلة "الشهيدة جنى زكارنة تكشف الوجه القبيح لعدونا المجرم واستمراره في استهداف أبناء شعبنا كافة وبدون تمييز وقتلهم بدم بارد على امتداد ربوع أرضنا المغتصبة".
وشددت على أن تصاعد آلة القتل والإرهاب الإسرائيلي لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم "بل سيزيد من جذوة المقاومة المتصاعدة حتى كنس المحتلين الغزاة عن أرضنا ومقدساتنا".
ودعت مقاومينا وثوارنا لأن يكون ردهم على جريمة قتل الشهيدة" جنى زكارنة " بمستوى هذه الجريمة النكراء " ليعلم عدونا أن مقاومتنا حاضرة وجاهزة للدفاع عن شعبنا ومواجهة الصهاينة الغزاة وعدم السماح باستمرار قتل أبنائنا واستباحة دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا".
بدورها قالت حركة المجاهدين " إن استشهاد الطفلة جنى زكارنة بمنزلها في مدينة جنين جريمة إعدام بدم بارد تفضح الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس البطش والتغول بحق شعبنا الفلسطيني الصامد".
وذكرت أن " الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني شعبنا ومقاومينا عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لا تذهب هدرًا بل تنبت عزاً وكرامة.
وجددت الدعوة للمقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة باستمرار تصعيد العمليات البطولية ردًا على جرائم الاحتلال المتلاحقة بحق شعبنا وأرضنا.