حذرت وزارة الخارجية الأردنية، من استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة جنين.
واستنكرت الخارجية في بيان، حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية التي "تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف التي سيدفع الجميع ثمنها".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إن" العنف لن يولد إلا المزيد من العنف، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والإجراءات التي تكرس الاحتلال مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير تتحمل إسرائيل مسؤوليته، ويهدد الأمن والاستقرار، ويقتل ما تبقى من أمل بالسلام العادل وبجدوى العملية السلمية".
وأكد ضرورة وقف "إسرائيل" كافة عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين وجميع إجراءاتها اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.
وشدد على أهمية تحرك المجتمع الدولي فورًا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل"، على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.