أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها وإدانتها لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة من الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم للمشاركة في إحياء أعيادهم ومناسباتهم الدينية.

وعدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه، ذلك المنع انتهاكًا صارخًا لحقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وحرمانهم من حقهم الطبيعي بالوصول إلى أماكن العبادة.

وقالت:" أمام هذه الانتهاكات والسياسات العنصرية التي تتكرر في كل عام، فإننا نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤوليتها في وقف انتهاكات الاحتلال بحق مواطنينا المسيحيين، وبحق دور العبادة".

كما طالبت الحركة بمعاقبة سلطات الاحتلال وقادته على جرائمهم وانتهاكاتهم لأبسط حقوق الإنسان المكفولة وفقاً للشرائع السماوية والقوانين الدولية ذات الصلة.

ويوم الثلاثاء الماضي كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في الكنيسة الأرثوذوكسية بغزة كامل عيّاد لوكالة "صفا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت مغادرة 200 مسيحي من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة للاحتفال بأعياد الميلاد؛ بذريعة المنع الأمني.

ويحتفل المسيحيون بالعيد ليلة 24 – 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بحسب التقويم الغربي، فيما تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية في السابع من يناير سنويا.