انطلقت صباح الخميس بمدينة غزة فعاليات مؤتمر القدس العلمي السادس عشر، والذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية في فلسطين بعنوان " تهويد القدس وسبل المواجهة".
وافتتح رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر خلال كلمته بالمؤتمر بالترحم على شهداء شعبنا الذين قَضوا برصاص الاحتلال فجر اليوم في جنين، مؤكدًا على أن دماءهم الزكية ستبقى وقودا للانتفاضة في وجه المحتل.
وأُبرق بحر بالتحية لأهالي الضفة والقدس الصامدين ولأرواح الشهداء الذين فرضوا حضور القدس والأقصى ومركزية قضيتها على العالم.
وفي ذكرى انتفاضة الحجارة التي توافق الثامن من ديسمبر، أكد بحر على أن المقاومة مستمرة وقادرة على إفشال كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وكل مشاريع التسوية ومخططات التهويد العنصرية في القدس.
وقال:" إن مواجهة مخطط التهويد والاستباحة للقدس والأقصى تحتّم علينا خلق خطط وأدوات المواجهة على مختلف الأصعدة والمجالات، واحتضان برنامج شامل للمواجهة وإحباط مخططات الاحتلال".
ودعا السلطة لأن توقف استهداف العمل المقاوم في الضفة وإلغاء اتفاق أوسلو بما يهيئ المناخات الوطنية للتوافق على استراتيجية وطنية موحدة قادرة على حماية القدس والأقصى وكنس الاحتلال.
وأضاف "يجب على الدبلوماسية الفلسطينية التنسيق المشترك مع كل الدول والأحرار الداعمين لقضيتنا، وبلورة جهود دبلوماسية مركزة قادرة على إدانة الاحتلال وفضح جرائمه في القدس والأقصى وعزله دولياً".
ودعا لتحشيد الجهود العربية والإسلامية ضمن فعاليات مركزة لنصرة القدس والأقصى وتصويب الرؤية تجاه جرائم الاحتلال ومواجهة سياساته العنصرية فيهما
وذكر أن المشهد الجماهيري في مونديال كأس العالم بقطر، وحالة الدعم المشهودة لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، ونبذ الصهاينة، يشكل أكبر دليل على رفض الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للاحتلال.
