أطلقت إذاعة صوت الأقصى استديوهات رياضية داعمة لكأس العالم 2022، متزينة بالأعلام الفلسطينية والقطرية والمغربية، احتفالًا بالتأهل التاريخي للمنتخب العربي المغربي لدور الـ8 من البطولة المقامة حاليًا في قطر.

وشهد البث المباشر لقاءات حصرية من موفدي الإذاعة لكأس العالم، الزملاء الإعلاميين إسلام صقر وفادي حجازي ومؤمن الكحلوت وإيهاب أبو الخير، واللذين فتحوا المجال لمداخلات رسمية وجماهيرية واسعة، وإيصال رسالة غزة الحرة.

وعبر رئيس القسم الرياضي في الإذاعة أحمد أبو دياب عن اعتزازه وافتخاره بكل ما تقدمه قطر من تنظيم مبهر، ومن إتاحة المجال للجماهير العربية وأنهم أحسنوا في استثمار المونديال، لرفع قضية فلسطين وتبيان حقيقة ما يرتكبه الاحتلال.

من جانبه أشاد مدير الإذاعة عماد زقوت، بالموقف المشرف للمنتخب المغربي بعد أن تصدر العلم الفلسطيني مشهد احتفالات نجوم المغرب بالإنجاز التاريخي في المونديال، مشيرًا أن ذلك شكل دعماً معنوياً للشعب الفلسطيني وللجهود التي تبذل لنشر قضيته المحقة.

وأضاف زقوت بأن الشعوب العربية أثبتت أن القضية الفلسطينية باقية في قلوب وعقول الشعوب ولم تمت، والأعلام الفلسطينية لم تكن موجودة في المدرجات فحسب، بل أيضًا حاضرة بالملاعب وكل الفعاليات، والحضور الفلسطيني كان طاغيًا عند القطريين والمشجعين العرب ومنتخباتهم الذين توافدوا على الدوحة.

وقال مدير دائرة البرامج والمذيعين محمد مشمش إن المشاهد الداعمة للقضية الفلسطينية من مونديال قطر، شكلت ضربة قاصمة للاحتلال الذي راهن على التطبيع، ليصبح استفتاء شعبي يرفض التطبيع الذي تمارسه الحكومات، ويؤكد على أن " إسرائيل" منبوذة في المنطقة ولا مكان لها بين العرب.

يذكر أن الإذاعة حققت قفزة نوعية في متابعة لكل البعثات الرياضية عبر موفدين لكل البطولات، وهي ما تخصصه حاليًا بساعة كاملة من قطر، للحديث عن بطولة كأس العالم 2022، عطفًا على أنها حققت انجازات وجوائز مختلفة لموقعها الرياضي.