قال موقع "آكسيوس" الأمريكي إن البيت الأبيض بحث إمكانية عدم التعامل مع وزراء متطرفين بالحكومة الإسرائيلية المقبلة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أن السفير الأميركي لدى "إسرائيل" حث الإدارة على اتباع نهج أكثر حذرًا ودقة مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وذكر الموقع: "كان ذلك الاجتماع الأول من نوعه منذ إجراء الانتخابات الإسرائيلية الشهر الماضي، وكان شديد الحساسية لأن إسرائيل هي أحد أقرب الحلفاء لواشنطن".
وقال: من المقرر أن تضم الحكومة الإسرائيلية المقبلة عددًا من الوزراء من اليمين المتطرف، بمن فيهم "إيتمار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" - وهما سياسيان معروفان بخطابهما العنصري اليهودي.
وأشار "أكسيوس" إلى تقرير خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي أن تنامي حزب الصهيونية الدينية المتطرفة كشريك مقرب لبنيامين نتنياهو في الائتلاف "أثار جدلاً حول الآثار المترتبة على ديمقراطية إسرائيل وقدرتها على إدارة التوترات مع العرب والفلسطينيين وعلاقاتها مع واشنطن ودول أخرى".
ولفت التقرير إلى أن بن غفير وسموتريتش "يدعمان علنًا السياسات الرامية إلى تفضيل الإسرائيليين اليهود على مواطنيها العرب وضم الضفة الغربية".
ويواجه نتنياهو شروطًا تعجيزية من حلفائه في اليمين للحصول على الحقائب الوزارية المهمة في الحكومة القادمة، في الوقت الذي علت فيه الأصوات من داخل حزب الليكود والتي ترفض سياسة الابتزاز التي يخضع لها نتنياهو امام الاحزاب الصغيرة.