كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في الكنيسة الأرثوذوكسية بغزة كامل عيّاد، الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت مغادرة 200 مسيحي من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة للاحتفال بأعياد الميلاد؛ بذريعة المنع الأمني.
وقال عياد في حديث لوكالة "صفا": إن "الكنيسة أرسلت لهيئة الشؤون المدنية أسماء الراغبين بالحصول على تصاريح من الجانب الإسرائيلي للتوجه إلى بيت لحم (جنوبي الضفة) لأداء الصلاة في كنيسة المهد".
وأضاف، "أرسلنا للشؤون المدنية أسماء 800 شخص، تم قبول 600 منهم، بينما رفض الاحتلال إصدار تصاريح لـ200 شخص بحجة الرفض الأمني".
وأكد أن "من حق كل مسلم أو مسيحي في قطاع غزة بزيارة المسجد الأقصى أو كنيسة المهد في أية مناسبة وليس فقط في أعياد الميلاد".
وحول فعاليات الاحتفال في قطاع غزة، قال عياد:" نقيم داخل الكنائس القداس الإلهي (الصلاة) بتاريخ 7 يناير/ كانون الثاني حسب التقويم الشرقي، بينما يقام في 25 ديسمبر/ كانون الأول حسب التقويم الغربي".
ومساء السبت الماضي، أضاءت مدينة بيت لحم شجرة الميلاد إيذانا ببدء الاحتفالات الرسمية بأعياد الميلاد للمسيحيين، بحضور مسؤولين فلسطينيين ورجال دين وحجيج من عدة دول بالعالم.
وتكتسب مدينة بيت لحم قدسيتها من احتوائها على كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أن المسيح ولد في الموقع الذي قامت عليه.
ويحتفل المسيحيون بالعيد ليلة 24 – 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بحسب التقويم الغربي، فيما تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية في السابع من يناير سنويا.