عقدت جلسة استجواب فيما تسمى محكمة الصلح غربي مدينة القدس المحتلة، يوم الإثنين، لعائلتي سمرين والعباسي ضد سلطة الطبيعة وحارس أملاك الغائبين.
وقال أحمد سمرين لوكالة "صفا": "عقدت جلسة اليوم لسماع جميع الأطراف من أصحاب أراضي حي واد الربابة في بلدة سلوان، ومسؤولي سلطة الطبيعة "أليعزر بلغر وأفيتار كوهين" وممثل حارس أملاك الغائبين.
وأوضح سمرين أن حارس أملاك الغائبين قام باستجواب عائلتي سمرين والعباسي بأسئلة استفزازية وغير قانونية، للتحايل على أصحاب الأراضي وسرقتها.
وأضاف أن القضاة في المحكمة انحازوا خلال الجلسة إلى سلطة الطبيعة وحارس أملاك الغائبين، وحددت جلسة أخرى في الثامن من الشهر المقبل، وتولى الدفاع عن عائلتي العباسي وسمرين المحامي مهند جبارة.
ولفت إلى أن جلسة الاستجواب في المحكمة استمرت نحو 7 ساعات، وحضرها المسن محمد داوود العباسي الملقب بالأشقر (96 عاما) وأحفاده، والذي يمتلك 4 دونمات في حي واد الربابة، بينما تمتلك عائلة سمرين 12 دونما.
وبين سمرين أن سلطة الطبيعة وحارس أملاك الغائبين استهدفوا أراضي حي واد الربابة منذ تاريخ 12- 3 – 2020 حتى يومنا الحالي، بهدف بسط السيطرة عليها وتغيير معالمها بحماية شرطة الاحتلال وشركة حراسة، بحجة البستنة.
وأشار إلى أن عمال سلطة الطبيعة قاموا بوضع شمعدان كبير داخل أراضيهم، وبناء حجارة ذات طابع توراتي لتغيير معالم الأراضي وتهويدها.
كما اعتدى عمال سلطة الطبيعة وحراسهم على أصحاب الأراضي عدة مرات، واعتقلوا قبل نحو شهر الشاب محمود أحمد سمرين خلال قطف الزيتون من أرضهم، واعتدوا بالضرب على المسن رياض سمرين وأبنائه الثلاثة قبل عدة أشهر.