قال رئيس مجلس أمناء جمعية "فيدار" ناصر أبو عثمان، إن الشعب الفلسطيني في الشتات لسنا بمعزل عن ما يجري في داخل فلسطين، مشددا على أن القدس أمانة الجميع كل من موقعه ومكانه.
جاء ذلك في كلمته خلال مهرجان "فلسطين قضيتي" الذي نظمته مؤسسات فلسطينية في تركيا.
وقال أبو عثمان:" نشكر كل الجاليات العربية والاسلامية على القدوم إلى المهرجان الذي تعبرون فيه عن تضامنكم مع فلسطين".
وأضاف،" هذا الحضور المتنوع إسلاميا وعربيا هو أكبر دليل على وقوف الامة مع القدس وفلسطين بالعمل والفعل وهي رسالة واضحة أن مسار التطبيع لن يخدع شعوب الأمة".
و️أكد أبو عثمان أن القدس هي بوصلة الأمة وحال الأقصى يدل على حال الأمة، القدس التي حررها عمر بن الخطاب القريشي وحررها صلاح الدين الكردي وحافظ عليها عبد الحميد التركي العثماني وجاهد من بعده عز الدين القسام وكتائبه المظفرة من بعده إلى يومنا هذا ونحن على خطاهم ودربهم بإذن الله سائرون".
وتابع، "كتائبنا المظفرة في غزة تقود المقاومة في مواجهة الاحتلال الغاشم، وها هي ضفة العياش بعرين أسودها تحارب بكل أطيافها منتفضة بوجه الاحتلال متضامنة مع الشعب الفلسطيني بدماء أبنائها مع القضية والقدس فتقدم 10 شهداء في أقل أسبوع".
ومضى قائلا:" قد تابعتم بالأمس بشاعة إعدام الشاب عمار مفلح على حاجز حوارة بدم بارد في حادثة أثارت الرأي العام العربي والعالمي، والأمم المتحدة إذ تقيم يوما للتضامن مع فلسطين ذرا للرماد في العيون والواجب عليهم الضغط على هذا العدو المجرم لوقف جرائمه اليومية الذي فاقت كل حد".
و️شدد على أن القدس أمانة الجميع كل من موقعه ومكانه، وهذه مسؤولية فردية وكذلك جماعية، ودور الأمة العملي والفعلي في تقديم كل أشكال الدعم والمناصرة لقدسها وأقصاها وكسر الحصار على غزة العزة قلعة المقاومة.
واستطرد أبو عثمان، "نحن الشعب الفلسطيني في الشتات لسنا بمعزل عن ما يجري في داخل فلسطين، لذا يجب أن نكون حاضرين وبالمقدمة لبذل كل جهد ودعم وعمل لأجل قضيتنا العادلة".
