نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم مساء الأحد، وقفة برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بتسليم جثامين أبنائهم المحتجزين في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
وشارك العشرات من أهالي الشهداء وقيادات فصائلية ونشطاء في الوقفة على دوار المنارة، ثم انطلقوا بمسيرة طافت مركز المدينة وسط دعوات وهتافات تطالب بتسليم جثامين الشهداء.
وطالب المشاركون السلطة بضغط حقيقي ومستمر على المجتمع الدولي والاحتلال لتسليم الجثامين، في ظل تصاعد عمليات احتجاز الجثامين.
كما دعوا إلى تحرك شعبي وحقوقي محليا ودوليا، والاستمرار في الحراك القائم، لضمان تفعيل قضية الجثامين المحتجزة، سيما وأن الجثامين مضى على احتجازها سنوات طويلة دون اكتراث لدى الاحتلال، في ظل حالة صمت رسمية وشعبية.
وأكد المشاركون على عظم تضحيات الشهداء ومكانتهم، وما قدموه للقضية الفلسطينية، وأن مسؤولية استرداد جثامينهم مسؤولية وواجب جميع أطياف الشعب الفلسطيني.
وشددوا في مطالبهم بالضغط لتسليم جثمان الشهيد راني أبو علي، حيث أقدم الاحتلال على احتجاز جثمانه الأسبوع الماضي.
وتحتجز سلطات الاحتلال 119 شهيدا في الثلاجات، منهم 10 أسرى قضوا في السجون، و253 جثمانا في مقابر الأرقام.