web site counter

الأول من نوعه في المجال التقني

معرض "الابتكارات الإلكترونية".. إنجازات طلابية ترى النور في غزة

خاص صفا - صفا

عرض 70 طالبا وطالبة من مختلف المدارس الإعدادية والثانوية في قطاع غزة، مشاريعهم الإلكترونية في حاضنة الأعمال التابعة لمؤسسة أحباء غزة ماليزيا، في مدينة غزة.

جاء ذلك خلال افتتاح المركز الثقافي الماليزي، بالشراكة مع مدرسة أوائل وقادة، معرض "الابتكارات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي"، يوم الأحد، بحضور مسؤولين في وزارة الثقافة، ووزارة التربية والتعليم، ومدراء مدارس الطلبة المشاركين، إضافة لمدراء مراكز ومؤسسات تعنى بالجانب التكنولوجي، وهو الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على المجال التقني.

وجاء هذا المعرض، الذي سيستمر يومين، نتاجاً لمخيم استمر 3 أشهر، لصفوة الطلبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، والموهوبين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تدربوا فيه على مهارات نوعية في عدة مجالات تكنولوجية، أهمها صناعة الروبوتات، وانترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، ما يؤهلهم لاختراع مشاريع ترتقي لمستوى طلبة الجامعات، بإشراف 10 مهندسين ومهندسات، إضافة لمتخصصين في الذكاء الاصطناعي من الجامعات وأصحاب الشركات التكنولوجية، وهو ما تم فعلا باختراع الطلبة 18 مشروعا تكنولوجيا، يتنافسون على المراكز الأولى في المسابقة التي أخرجها المخيم، بتحكيم من مهندسين ومتخصصين من داخل قطاع غزة، إضافة لمحكمين من ماليزيا.

وقال علاء منصور، مدير برامج غزة في مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، إن هذا المعرض أنتج ابتكارات مميزة ليست بغريبة على الشعب الفلسطيني وأبنائه المميزين، رغم ظروف الحصار والحروب المتتالية على قطاع غزة.

وأضاف أن هذا المشروع أبصر النور بدعم من ماليزيا حكومة وشعبا، الذين آمنوا بالقضية الفلسطينية، كونهم خاضوا معاناة الاحتلال وتجربة التحرير، فكان الدعم اللا مشروط للشعب الفلسطيني من خلال مؤسسة أحباء غزة ماليزيا والمركز الثقافي الماليزي، بهدف تمكين المواهب واحتضانها.

وأكد الأرقم عدوان، المتحدث باسم المشرفين في المخيم، أن هذا المخيم من أقوى تجارب المخيمات في التجارب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، ليعزز لدى الطلبة المشاركين مهارات التعامل مع الأردوينو، والقطع الإلكترونية المختلفة، وبناء مشاريع للتحكم عبر الإنترنت، إضافة لبناء تطبيقات إلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشددا على أن طموح القائمين على المخيم خلق جيل يحمل رسالة العلم والتطوير على مستوى العالم.

وتوقع أيمن العكلوك، المتحدث باسم المحكمين للمسابقة، أن يخرج الطلبة المستفيدين من هذا المشروع، قادرين على التعامل مع الظروف الصعبة للقطاع، وإيجاد البدائل لما هو غير متوفر في القطاع بسبب الحصار الإٍسرائيلي، وإيجاد الحلول بأقل تكلفة.

وقال سمير مدوخ، وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "إننا بمثل هذه المشاريع نخلق واقعا جديدا في مجال التعليم، فبناء الإنسان الفلسطيني وتنمية مهاراته هي الأساس لإحداث الثورة التقنية".

وأكد مدوخ على أن المسؤولين في المجال التقني استطاعوا ان يخترقوا الحصار، ويصلوا للعالم من خلال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشددا على أن الأساس دائما للاستمرار في التطور ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي هو الإنسان.

وتم تكريم الطلبة المشاركين والمحكمين والمشرفين على مجهودهم في إنجاح المشروع، وسيتم عرض نتائج الفائزين في المسابقة غدا بعد الظهر في حاضنة الأعمال التابعة لمؤسسة أحباء غزة ماليزيا.

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام