أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، (380) مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 41 طفلًا، و11 سيدة.
وأوضح المركز في تقرير وصل وكالة "صفا" السبت، أن قوات الاحتلال داهمت مئات المرات مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لتنفيذ عمليات اعتقال وتفتيش ومصادرة بهدف التصدي لعمليات المقاومة التي تصاعدت في الشهور الأخيرة، واعتقلت المئات، ومن ثم أفرجت عن غالبيتهم بعد ساعات أو أيام وأسابيع من التحقيق.
وذكر أن القوات اعتقلت 15 مواطنًا من قطاع غزة، بينهم 10 صيادين، تم اعتقالهم خلال عمليتين عسكريتين لبوارج الاحتلال الحربية، وأطلقت سراحهم في اليوم التالي لاعتقالهم.
بينما اعتقلت 4 مواطنين على حاجز بيت حانون/ ايرز خلال سفرهم الى الداخل الفلسطيني المحتل، بعضهم حاصل على تصاريح للعمل، ومواطن تم اعتقاله قرب الحدود الشرقية شمال القطاع.
وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إن المركز رصد 41 حالة اعتقال لقاصرين، أصغرهم الطفلين يوسف محمد عودة، وحبيب الله ابراهيم اسليم من بلدة حوارة جنوب نابلس، وهما طلاب في الصف السادس الابتدائي، اعتقلا أثناء خروجهما من مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية في البلدة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال نوفمبر، عمليات الاعتقال بحق المقدسيين، ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 145 حالة بينهم 21 طفلًا و8 نساء.
وذكر أن محاكم الاحتلال أصدرت 7 قرارات بالاعتقال الإداري لأسرى مقدسيين، و14 أمر إبعاد منها 8 عن المسجد الأقصى المبارك، طالت سيدتين، كذلك أصدرت 17 أمرًا بالحبس المنزلي بحق مقدسيين من كل الفئات تراوحت بين عدة أيام وفترة مفتوحة، وخضع لهذه العقوبة 3 أطفال وسيدتين.
وبيَّن أن محاكم الاحتلال أصدرت ما يزيد عن (182) قرارًا إداريًا بحق الأسرى خلال نوفمبر، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.
وأوضح أن من بين القرارات الإدارية (71) أمرًا جديدًا، و(111) أمر تجديد لفترات أخرى وصلت إلى المرة الخامسة لبعض الاسرى ليرتفع عدد الأوامر الإدارية التي صدرت منذ بداية العام الجاري ما يقارب من (2000) قرار إداري.