افتتحت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، فعاليات عيد الميلاد في بلدة الطيبة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعربت معايعة عن سعادتها بمشاركة أهل بلدة الطيبة، مضيفة: "نحتفل هذه العام ببدء عودة السياحة الى فلسطين بعد تجاوز العديد من العقبات والمعيقات جراء جائحة كورونا".
وأضافت: "قطاعنا السياحي في طريقه إلى التعافي من هذه الجائحة، حيث شهد هذا العام ازدياد ملحوظ في عدد السياح الذي وصل إلى 600 ألف زائر"، لافتةً إلى أن التوقعات لديسمبر الجاري أن يصل 100 ألف سائح مع نسبة 80% من إشغال الفنادق.
وأكدت استمرار العمل مع مختلف الشركاء لضمان عودة فلسطين لسابق عهدها، منارة للمجموعات السياحية من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن "ما حققناه في العام 2019 من أرقام قياسية في أعداد السياح وليالي المبيت لم يكن سوى نتيجة للعمل المشترك بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة".
بدوره، أشاد راعي كنيسة اللاتين في الطيبة الأب بشار فواضلة بجهود معايعة التي تبذلها في دعم القطاع السياحي وتطوير المواقع السياحية، مشيرا إلى أن بلدة الطيبة جزء من الخارطة السياحية الفلسطينية.
بدوره، ثمن رئيس بلدية الطيبة سليمان خورية جهود الوزارة، خاصة في بلدة الطيبة، والتي تمثلت في مقترح لإنشاء متحف للآثار التي وجدت أثناء الحفريات العلمية في موقع الخضر الأثري.
وسبق إطلاق الفعاليات، قداس احتفالي ترأسه الأب فواضلة، تلاه افتتاح البازار الميلادي الخيري وإطلاق فعاليات الميلاد في قاعة الكنيسة، التي تخللها مجموعة من الفقرات والتراتيل الميلادية قدمتها فرق فلسطينية مختلفة.